سلطت مجموعة من المواقع الإخبارية الوطنية الضوء على قضية "مافيا العقار" بأولاد ستوت اقليمالناظور، من خلال كتابة مقالات تطرقت لتفاصيل التحقيقات الجارية مع عدة أطراف حول هذه القضية، بجانب حديثها عن آخر الملفات المُثارة أمام القضاء. فقد كتبت صحيفة "المنار" الإلكترونية مقالا تطرقت فيه لقضية استخراج وثائق ملكيات مزورة لمئات الهكتارات بأولاد ستوت، ترتبت عنها عمليات بيع غير قانونية. وسلط موقع "البديل" الضوء على استخراج وثائق ملكية أرض على الطريق الوطنية رقم 02 باسم أحد الأشخاص دون علمه، ليتم بيعها لأشخاص آخرين بشكل غير قانوني، وهؤلاء قاموا ببيعها لمستثمر أقام فوقها محطة وقود وفضاء للاستجمام. وحول ذات الملف، تساءل منتدى "الحياة" على الشبكة العنكبوتية عن "عدم استماع القضاء لأحد المتهمين الرئيسيين في ملف بيع العقار الموجود فوقه محطة الوقود"، كما أفادت بأن ذات الشخص "قام ببيع أراضي أخرى بالمنطقة عن طريق التزوير". صحيفة "لو سات" الإلكترونية تطرقت للموضوع متسائلة عن وجود أحد القواد السابقين لأولاد ستوت خارج أسوار السجن، رغم أنه أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لاختلالات جمة في مجال العقار بالجماعة المذكورة. وأفادت ذات الصحيفة أن القضاء سبق أن استمع للقائد المعني لكن تم إطلاق سراحه، أمام استغراب المهتمين بالشأن العام بالمنطقة، الذين يعرفون دور هذا القائد في كل ما جرى. موقع "القرب" الإخباري كتب حول القضية مشيرا إلى أن الوضعية العقارية الهشة التي تعرفها جماعة أولاد ستوت هي السبب الرئيسي الذي جعل لوبيات العقار تعيث فسادا في الميدان. ذات الصحيفة كتبت عن إطلاق سراح عدد من المتهمين مؤخرا بعد تأديتهم لكفالة مالية، حيث يُتابعون في حالة سراح، كما تحدثت عن فرار أحد المتهمين الرئيسيين في هذا الملف منذ حوالي سنة، حيث يوجد خارج أرض الوطن. بحسبها.