مباشرة بعد تدشين صاحب الجلالة لساحة الشبيبة والرياضة و مغادرته للمكان حتى اكتسح العشرات من الاطفال والشباب للمسبح الذي دشن منذ سنتين ولم تملأ هذه الأحواض الى مياه الامطار ونفايات العابرين ولكن تشاء الاقدار أن يملأ هذه الليلة الى نصفه بتدخل من الوقاية المدنية التي جرت أنبوبا ضخما من الشارع الرئيسي، ليكون مرة اخرى هذا المسبح كديكور لا اقل ولا اكثر مما جعل تعطش هذ الجحافل للسباحة فيه بلهفة قوية لعلمها ان الحوض سيفرغ قريبا لتعود “حليمة لعادتها القديمة” فهنيئا للمسبح البلدي بالعطلة الأبدية.