حرمت إدارة مطار العروي الناظور،مواطنا من الدريوش،يقيم في بلجيكا،من السفر خلال العودة في الوقت الذي حجز فيه التذكرة مسبقا،وفق شكاية المواطن الذي وضع رهن الموقع كل ما يثبت هذا الحرمان. وقد فوجئ هذا المواطن،يوم الاثنين 31 يوليوز،من منعه من السفر عبر مطار العروي الى مكان اقامته ببلجيكا،بدعوى عدم وجود إسمه ضمن قائمة المسافرين علما انه يتوفر على ورقة الحجز التي تثبت تاريخ الرحلة والمبلغ المالي الذي حجز من خلاله ورقة السفر من مطار الناظور العروي بإتجاه مطار شارلوروا ببلجيكا . وقد حاول المعني بالأمر،جاهدا بكل السبل اقناع المعنيين والإداريين بالمطار المشار إليه كما حثهم على ايجاد حل لمشكلته خاصة،انه كان على موعد مع العمل يوم 1غشت،إلاّ أن كل محاولاته باءت بالفشل أمام ما وصفه بلا مبالاة المعنيين،كما انهم لم يقدموا له أية إجابة مقنعة تمكنه من معرفة دواعي واسباب هذا الحرمان المفاجئ والغير مسؤول حتى يتمكن من تعويضه. وامام هذه المعاملة التي وصفها المتضرر ب"الحكرة" يتساءل هذا المهاجر عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء حرمانه من الالتحاق بمكان اقامته ببلجيكا في الوقت المناسب؟