1. الرئيسية 2. المغرب مؤسسة "الصحيفة" تتوج بالجائزة الكبرى للصحافة البرلمانية لسنة 2025 الصحيفة من الرباط الخميس 17 يوليوز 2025 - 16:13 تُوّجت مؤسسة "الصحيفة" بالجائزة الكبرى للصحافة البرلمانية لسنة 2025، خلال الحفل الرسمي الذي احتضنه مقر البرلمان اليوم الخميس 17 يوليوز بالرباط، وذلك عن فئة الصحافة الورقية، في دورة استثنائية نظمت لأول مرة بشراكة بين مجلس النواب ومجلس المستشارين. وحازت الصحيفة الورقية على الجائزة، عن ملف صحافي رصين أعدته الزميلة خولة اجعيفري، سلط الضوء على الدبلوماسية البرلمانية المغربية في ضوء الخطاب الملكي لافتتاح الدورة التشريعية، حيث تميّز العمل بالتحليل المتعمق والاشتغال الميداني ومواكبة الجدل السياسي والدستوري حول أدوار البرلمان في الدفاع عن السيادة الوطنية في المحافل الدولية. من حفل توزيع جوائز الجائزة الصحافة البرلمانية لسنة 2025، خلال الحفل الرسمي الذي احتضنه مقر البرلمان. ويُعد هذا التتويج تكريسا لخط تحريري مهني اختارته "الصحيفة" منذ انطلاقتها، حيث جعلت من التحقيقات، والملفات والتغطيات البرلمانية والرقابة على السياسات العمومية والتشريعية جوهر عملها، وراهنت على صحافيين ميدانيين يؤمنون بأن قاعة البرلمان ليست مجرد منصة للفرجة السياسية، بل فضاء للتفكيك والتحليل وإشراك المواطن في النقاش العمومي. وتقاسمت الصحيفة، هذه الجائزة مع مؤسسة العلم ممثلة في الزميلة نهيلة برهومي، فيما لم تقتصر لحظات التتويج على فئة الصحافة الورقية فقط، بل شملت باقي الأجناس الصحافية في مشهد احتفائي حافل بتنوع التجارب وجودة المضامين فقد عادت الجائزة التقديرية مناصفة لكل من المصور الصحفي محمد حيحي والصحفي رضوان البعقيلي، تكريما لمسارات مهنية طويلة في التغطية البرلمانية. الصحافية مريم بوتوراوت عن الإذاعة الوطنية، التي فازت رفقة إبراهيم إشوي عن الإذاعة الأمازيغية، اللذين فازا بجائزة "السمعي". أما جائزة الصحافة الإلكترونية ففاز بها مناصفة الصحفي جمال امدوري عن موقع "العمق"، والزميلة خديجة عليموسى عن موقع "الأول"، وفي فئة الصحافة البصرية، نال الجائزة مناصفة كل من إبراهيم المرزوقي عن قناة "المغربية"، وعبد المولى بوخريص عن "ميدي 1 تيفي"، نظير معالجات بصرية وازنة لمضامين العمل الرقابي والتشريعي. أما الجائزة السمعية، فعادت مناصفة لكل من مريم بوتوراوت عن الإذاعة الوطنية، وإبراهيم إشوي عن الإذاعة الأمازيغية، اللذين قدما تقارير إذاعية بأسلوب القرب والتبسيط دون تفريط في العمق. خولة اجعيفري (الصحيفة). نهيلة برهومي (العلم). خديجة عليموسى موقع "الأول". وفي فئة الصورة الصحفية، تقاسم التتويج المصور منير امحيمدات عن "هسبريس"، ومحمد وراق عن "الأحداث المغربية"، في اعتراف بقدرتهما على التقاط اللحظة السياسية تحت قبة البرلمان بعدسة تعبّر دون تصريح. وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن الجائزة باتت "تقليدًا مؤسساتيًا راسخًا" يجسّد الشراكة الحقيقية بين الصحافة والسلطة التشريعية، مشددًا على أن الإعلام الحر والمسؤول هو عماد الديمقراطية ووسيط الثقة بين المواطن والمؤسسات. وأبرز أن الدورة الخامسة تميزت بارتفاع عدد المشاركات إلى 57 ترشيحًا، مقابل 11 فقط في الدورة الأولى، مما يعكس إقبال الصحفيين على مواكبة الشأن البرلماني بوعي ومهنية. خديجة عليموسى عن موقع "الأول" التي فازت بجائزة الصحافة الإلكترونية مناصفة مع الصحفي جمال امدوري عن موقع "العمق". ومن جانبه، شدد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على أهمية هذه الجائزة باعتبارها "رافعة لبناء صحافة برلمانية متخصصة تتجاوز التغطية الظرفية إلى التحليل والتفسير"، داعيًا إلى دعم الإعلام الجاد وتوفير تكوينات لفائدة الصحافيين المهتمين بتغطية البرلمان، بتنسيق مع الهيئات المهنية. محمد لغروس رئيس لجنة تحكيم جائزة الصحافة البرلمانية أثناء تقديمه للصحفية خولة اجعيفري من مؤسسة "الصحيفة" الجائزة الكبرى للصحافة البرلمانية لسنة 2025، عن فئة الصحافة الورقية. وتوقف المسؤولان البرلمانيان مطولًا عند تحديات الرقمنة وانتشار الذكاء الاصطناعي والأخبار الزائفة، معتبرين أن دعم الصحافة البرلمانية المتخصصة بات ضرورة استراتيجية لتحصين النقاش العمومي وتثبيت المصداقية وسط عواصف التلاعب بالمعلومة. في ختام الحفل، وُزعت الجوائز على الصحفيات والصحفيين الفائزين وسط أجواء احتفائية، بحضور مسؤولين وبرلمانيين وأكاديميين.