تعرض مستشفى دار الولادة بمدينة الدشيرة لهجوم من طرف مجهول و الذي تسبب عن تكسير زجاج الباب الخلفي لمستشفى دار الولادة خلال ليلة يوم 11/12/2007 على الساعة الرابعة صباحا كما تعرضت نزيلات المستشفى إلى هلع كبير في نفوسهم وأكدت الممرضة ( القابلة ) للجريدة أن الساحة الخلفية للمستشفى و المظلمة تتحول يوميا إلي ثكنات للمشاغبين يشربون فيها الخمور و......كان الهجوم علي مستشفى دار الولادة بمدينة الدشيرة في وقت متأخر من الليل بمثابة جرس إنذار للممرضة التي تعمل لوحدها و تصهر على توليد النساء الوافدين على المستشفى كما تقوم الممرضة بمهمة الحراسة الليلية بجميع أجنحة دار الولاداة. فمنذ يوم الهجوم أصبحت الممرضة تغلق الأبواب على نفسها، جراء ما تعرضت له في تلك المحنة القاسية، التي كانت بمثابة الصدمة التي طالت كل النازلات بالمستشفى، و كما يعاني قطاع الصحة العمومية بدار الولادة بالدشيرة خصاصا كبيرا على مستوى البنيات التحتية مما جعله عاجزا عن تلبية متطلبات سكان المدينة في حدها الأدنى. فقد أصبحت وضعية مستشفى المدينة في حالة اقل ما توصف به أنها «كارثية» ويزكي ذلك ندرة الأطر الطبية بحيث تعمل ممرضة واحدة بالنهار و أخرى بالليل حتى أصبح الأن فارغا ولا يستقبل إلا حالات الولادة العادية دون غيرها.