هددت ثلاث نقابات تعليمية بجهة تادلا أزيلال بدخول مدرسي ساخن بسبب عدد من الملاحظات التي سجلتها نهاية هذا الموسم. وذكر بيان صادر عن المكاتب الجهوية الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم و الجامعة الوطنية للتعليم أن النقابات المذكورة تسعى الى تنسيق المواقف حول ما أسمته "التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تعرفها الساحة التعليمية وطنيا وجهويا ومحليا نتيجة ما وصفته بالسياسة الانفرادية الممنهجة من طرف الوزارة الوصية". ونددت الهيئات التعليمية ب"القرارات الانفرادية" لوزير التربية الوطنية، وأعلنت رفضها المطلق لتلك القرارات وحملته المسؤولية الكاملة في تبعات ومخلفات التدبير المعلوماتي للحركات الانتقالية. وعبرت المكاتب الجهوية من جانب آخر عن رفضها المطلق لإلغاء الوزارة للجان المشتركة وطالبت بعدم التمييز بين جميع الفئات في عملية التفييض . ونبهت إلى خطورة ما وصفته ب"الانتكاسة والردة بالأكاديميات والنيابات وتحويلها إلى مجرد ملحقات للوزير" وطالبت بخريطة واضحة للمنظومة التربوية بالجهة. وفي سياق متصل أعلنت الهيئات الثلاثة رفضها المطلق للتكليفات خارج اللجن المخول لها ذلك ( بني ملال نموذجا). و استنكرت تأخر إصدار بعض المذكرات بعد توقيع محاضر الخروج من طرف نساء ورجال التعليم مما سيفوت الفرصة على العديد منهم (مذكرة الكفاءة المهنية الإصدار 12 يوليوز والتي حددت آخر أجل في 29 يوليوز ومذكرة التدريس بالخارج الإصدار 12يوليوز آخر أجل 18 يوليوز...) وطالبت النقابات الثلاث في هذا الصدد بتمديد طعون الحركة الجهوية إلى الأسبوع الأول من شتنبر. وبتعميم التعويضات عن امتحانات الباكالوريا والمداولات بما يتناسب مع مسافة التنقل وبتمكين الأسرة من حق متابعة الدراسة الجامعية والترخيص باجتياز المباريات دون قيد أو شرط.