قال الدكتور محمد الفايد إن حزب العدالة والتنمية أبان عن أسلوب حضاري وراقي و " أنه مرة أخرى يزداد هذا الحزب شعبية، ويكسب ثقة الشعب الذي لم يعد في نظره ذلك الشعب الذي كان يضحك عليه في السبعينيات، بل أصبح واعيا بمن يصلح ومن لا يصلح بحسب تعبيره". وعلق الدكتور محمد الفايد على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، على على طريقة تعامل حزب العدالة والتنمية مع محاولة نسف لقاء رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران الذي نظمه المعهد العالي للتدبير بوجدة، يوم السبت 6 مارس 2016، بالقول "إن حقد وإحباط التيار الفاشل طبعا يجعله مترددا ومضطربا ومندفعا الشيء الذي يفقده الصواب ويحط من قيمته ويهبط به إلى الأسفل". وأضاف الفايد أن المغرب لم يعهد رئيسا للحكومة تواصل مباشرة مع الشعب منذ الاستقلال وحتى حكومة التناوب ولم يتواصل وزيرها الأول مع الناس، وهذا يعتبر مكسبا للعدالة والتنمية ونحن نلاحظ من بعيد وقد عايشنا حكومات عديدة. وأوضح أنه ما كان ليعلق على الحدث، لو تم في الاحترام لرئيس الحكومة الذي وصل إلى الكرسي عبر صناديق الاقتراع وقال " فهو مؤيد من طرف الشعب، والديموقراطية تقتضي أن يحترم داخل أجله في الحكم ، ولا يغير بكلمة ارحل، وإنما بإرادة الشعب وأظن أن إرادة الشعب ستكون حاضرة من جديد لتبدد التضليلات وتحبط كل كذب وبهتان".