أفاد رئيس بلدية آزرو محمد بحري في تصريح لالتجديد أن جمعية أرز الأطلس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية غيرت تاريخ المهرجان الذي كانت تعتزم تنظيمه في الفترة ما بين 22 و25 يوليوز، على خلفية توصية من وزير الثقافة بتنظيم المهرجان المذكور في وقت لا يتزامن مع تنظيم باقي المهرجانات الوطنية، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على أشغاله نظرا لأهميته. وكانت بعض الجرائد الوطنية قد أشارت إلى أن المهرجان منع لحسابات سياسية، وأعزت قرار الجمعية بإلغائه إلى الموقف السلبي لرئيس المجلس البلدي لمدينة آزرو المنتمي لحزب العدالة والتنمية. وقال محمد بحري إن رئاسة المجلس البلدي عقدت لقاء مع بعض أعضاء جمعية أرز الأطلس، ولبت رغبتها في تنظيم مهرجانها الثقافي بالمدينة، وتم إخبارهم أن المجلس يعتزم تنظيم مهرجان بتنسيق مع الجمعيات المحلية. وأضاف بحري أن هؤلاء الأعضاء أبدوا من خلال تدخلاتهم رغبتهم في الانفراد بعمل خاص، وهذا ما تم التصريح به كتابة في الرسالة الواردة على المجلس بتاريخ 7 يونيو 2004 يحددون فيها مرحلة النشاط الممتدة من 5 إلى 8 غشت .2004 وأضاف المتحدث أن اللجنة الثقافية للمجلس راسلت الجمعية قصد المساهمة في المهرجان التربوي والثقافي الذي ستنظمه البلدية بتنسيق مع الجمعيات التربوية والثقافية والرياضية بالمنطقة في الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز إلى فاتح غشت، ولكن للأسف الشديد لم تتم الاستجابة لنفاجىء بإلغاء مهرجان جمعية أرز الأطلس. وأكد عبد العزيز الثوري رئيس الجمعية أن المهرجان لم يلغ نهائيا، وإنما تأجل تنظيمه إلى وقت لاحق، لعدم التوصل إلى اتفاق مع رئيس بلدية آزرو. وقال عبد العزيز الثوري، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب الكاتب العام لوزارة الثقافة، في تصريح لالتجديد بأن رئيس البلدية علل رفضه لتنظيم المهرجان بكونه لا يمكن أن تقام تظاهرة فرضت عليه من خارج المجلس البلدي. عزيزة الزعلي