ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز السابع، عقب انتصاره بهدفين لهدف على أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، في لقاء مؤجل عن الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا محتشما من الجماهير المسفيوية والفتحية، حيث يبحث أولمبيك آسفي عن الانتصار، للالتحاق بسداسي المقدمة، بينما بتطلع الفتح الرياضي لكسب النقاط الثلاث، بغية تحسين مركزه، وتسلق المراكز إلى وسط الترتيب، وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب سفيان التازي، ليجد أولمبيك آسفي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وهو ما لم يتمكن منه في ظل تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أنس سرغات بهدف نظيف. وتبادل أولمبيك آسفي والفتح الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل من قبل القرش المسفيوي وبغية إضافة الهدف الثاني من طرف أبناء سعيد شيبا، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق حمياني وبنغوزيل في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث. وفي الوقت الذي كان أولمبيك آسفي يبحث عن التعادل، باغثه الفتح الرياضي بالهدف الثاني عند الدقيقة 51 عن طريق اللاعب صلاح الدين بنيشو، ليصبح رفاق محمد شملال مطالبين بتقليص الفارق، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة 56 بفضل اللاعب موسى كوني، معيدا فارق الهدف الوحيد، ليبحث مجددا فريقه عن التعادل، لكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. وكثف القرش المسفيوي من هجماته فيما تبقى من دقائق، أملا في إدراك التعادل، ومن ثم محاولة البحث عن هدف الانتصار، إلا أن كل الهجمات كان مصيرها الإخفاق، في ظل التصديات الجيدة للحارس طه بنغوزيل، ناهيك عن تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، بينما لم تكلل هجمات الفتح الرياضي بالنجاح، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف، رفعوا على إثرها رصيدهم إلى سبع نقاط في المركز السابع.