رحلت السلطات الأمنية الإسبانية أخيرا، ما مجموعه 50 متهما منهم مسجلين خطر لدى المصالح الأمنية الإسبانية غالبيتهم من جنسية مغربية. وكانت عناصر الشرطة الكتلانية من خلال فرقتها الخاصة بالأجانب والحدود، حسب موقع أندلس بريس قد أوقفت900 مهاجرا بمدينة خيرونا (أقصى شمال إسبانيا) في مدة ثمانية أشهر بتهم مختلفة ضمن إستراتيجية جديدة باتت تنهجها وزارة الداخلية الإسبانية لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والدولي و»الجهادي الراديكالي». وأشارت مصادر مطلعة حسب ذات الموقع ، إلى أن الشرطة الإسبانية في مدينة خيرونا، وضعت يدها على مغربي تم إيقافه في 28مناسبة، وتم ترحيله إلى بلده الأصلي المغرب نهاية الأسبوع الماضي وبحوزته 25 شكاية مرفوعة ضده توجد على طاولة القضاء الإسباني بتهم مختلفة تتوزع مابين المتاجرة في المخدرات والاعتداءات بالسلاح الأبيض والسرقة بالعنف. وكان القانون الجديد الخاص بالأجانب، الذي دخل حيز التطبيق في الآونة الأخيرة بإسبانيا، تعويض ترحيل المهاجرين السريين الذين لا يتوفرون على تراخيص الإقامة الشرعية، والذين سجلهم العدلي خال من السوابق القضائية، باتخاذ قرار معاقبتهم بغرامات مالية باستثناء المهاجرين الذين ضبطوا متورطين في قضايا جنائية.