في إحدى ليالي شهر مارس الباردة، تلقت سمر اتصالا غريبا من رقم مجهول على هاتفها، وفور أن أجابت سمعت صوتا رجوليا يقول بغضب:
أعلم أنك وحدك يا عزيزتي!!
عذرا من المتكلم؟
أنا أحمد… هل نسيتني بهذه السرعة؟
عذرا لكنني لا أعرفك...من أنت ؟
ذلك لا يهم …المهم هو (...)