قبل ست سنوات ونيف، خصب رماد البوعزيزي الذي أحرقته صفعة من الشرطة أراض عربية، ثم سقتها دماء شهداء في مصر و ليبيا و تونس لتعرف تلك الأراضي ربيعا عربيا أطاح بالعديد من الرؤوس التي حكمت البلدان العربية بيد من حديد لعقود.
و باعتبار الظروف التي سببت (...)
بعد سنين طوال عجاف من العمل ك"أستاذ" في مداشر و قرى المغرب الحبيب، حلمت بتغيير وضعيتي و العمل في المجال "الحضري" كغيري في قطاعات أخرى، و لأن كل الطرق في المغرب لا تؤدي بالضرورة إلى التغيير، فقد طرقت باب العلم الذي وحده قد يفتح آفاق الانعتاق.
درست (...)