أقدمت اللجنة المكلفة باللوائح الانتخابية والمتمثلة في قائد قيادة تاكلفت وخليفة القائد والشيوخ بجماعة ايت اقبلي التابعة لإقليم ازيلال على حرمان و إقصاء مجموعة من الشباب من التصويت في الانتخابات المقبلة رغم توفرهم على جميع الشروط القانونية، وذلك من خلال التشطيبات الغير قانونية من اللوائح الانتخابية من اجل إقصاء الشباب من أداء واجبهم السياسي في المساهمة والمشاركة السياسية، وباعتبار هذه الفئة عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وهم المحرك الرئيس الفعال لأي إصلاح أو تغيير في المجتمعات، فإن أعضاء هذه اللجنة يقومون بمجزرة على مستوى اللوائح الانتخابية ويقتلون هذه الفئة الحيوية في المجتمع علما أن صاحب الجلالة نصره الله أعطى تعليماته في ادماج الشباب في الحياة السياسية، في حين لم يشطبوا على الحالات المماثلة في القطب المنافس. يشار إلى أن أحد أعوان السلطة من اللجنة المذكورة والذي يعتبر رأس حربة في هذا الملف أصبح محط شكاية العديد من المواطنين ويتعامل بالميز والعنصرية، ضاربا مصالح الضعفاء عرض الحائط ، مستغلا الجهل والأمية لديهم ويذكر ايضا انه متورط في اكثر من ملف فساد كالتجزئة الغير قانونية بنفس الجماعة وملف مقلع الرمال اظافة إلى استنزاف الملك الغابوي.