الولايات المتحدة تُعد قائمة حظر سفر جديدة تشمل 36 دولة بينها ثلاث دول عربية    الدار البيضاء.. توقيف مشتبه في تورطه في سرقة بالعنف في الشارع    مشاركة مغربية بارزة في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء    كأس العرش: اتحاد تواركة يحجز مقعدا له في نصف النهائي بانتصاره على سطاد المغربي    جهة طنجة تطوان الحسيمة .. نسبة النجاح في امتحانات الدورة العادية لشهادة البكالوريا تتجاوز 62,72 في المائة    أوزين ينتقد "جفاف الرؤى الحكومية" .. ويؤكد وحدة صف الحركة الشعبية    تفكيك شبكة إجرامية تستغل نساء راغبات في الهجرة للاستيلاء على عشرات السيارات        بعد الفضيحة الكبرى ؛ الوالي التازي يعفي المهندس المشرف على ترميم صور المعكازين    السعدي: مخرجات المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ستمكننا من تحيين استراتيجيتنا للنهوض بالقطاع    برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيسة جمهورية الهند على إثر تحطم طائرة ركاب هندية بأحمد آباد    العدوان على إيران: بين الدعم والتفرج    عمر الحريري وهبة بناني يتصدران نتائج الدورة العادية للبكالوريا        وفاة مستشار المرشد الإيراني متأثرا بجراحه بعد يوم واحد من تعرضه للهجوم الإسرائيلي    تكريم الفنانين أحمد حلمي ويونس ميكري في حفل افتتاح مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي    غوغل تُحوّل نتائج البحث إلى بودكاست صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي    برشلونة يخوض مباراة ودية بالدار البيضاء في غشت المقبل    تخصيص ميزانية 113 مليون درهم لتحديث وتأهيل مطار العروي    المغرب يحتفي باليوم الوطني للتبرع بالدم لتعزيز روح التضامن والإنقاذ    بورصة البيضاء .. أداء أسبوعي على وقع الانخفاض    جيلان تتألق في "ها وليدي": ملحمة فنية مغربية تنبض بالحب والولاء للوطن.. المغرب لا يُغنى عنه، بل يُغنّى له    موجة حر تصل إلى 45 درجة تضرب عدداً من أقاليم المملكة مطلع الأسبوع    إسرائيل تواصل غاراتها على إيران ونتنياهو يقول إن "ضررا حقيقيا" لحق ببرنامج طهران النووي    برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى عاهل المملكة المتحدة بمناسبة عيد ميلاده    تامر حسني يكشف تطورات الحالة الصحية لنجله    "صفعة للاستثمار وضربة لصورة المغرب".. نخرجو ليها ديريكت يكشف كواليس توقيف مشروع فندقي ضخم في قلب الدار البيضاء    الحسنية توقع رسميا عقودها مع المدرب الرئيسي والمدير الرياضي للحسنية    مطالب للحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة تحفز اندماج القطاع غير المهيكل بالاقتصاد الرسمي        اجتماع وزاري لتفعيل التوجيهات الملكية حول إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية    إيران تقرر إغلاق الأجواء حتى إشعار آخر    مونديال الأندية.. ميسي "متحمس" وماسكيرانو يشيد بقوة الأهلي    رينجرز يعلن رحيل المغربي عصام الشرعي من منصبه كمساعد مدرب    حصيلة وفيات تحطم طائرة هندية ترتفع إلى 270 شخصا    إيران تعلن مقتل 3 علماء نوويين جدد    الطالبي العلمي يستقبل وفد المنتدى البرلماني الإفريقي لبحث قضايا الدفاع والخارجية    لامين يامال يفجر "ضجة كبيرة" بشأن صفقة نيكو ويليامز    ريال مدريد يضم اللاعب الأرجنتيني ماستانتوونو    أجواء حارة في توقعات طقس السبت    واشنطن.. عرض عسكري غير مسبوق احتفالا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأمريكي    مهنيو و فعاليات الصيد البحري بالجديدة يعترضون على مقترحات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري    " التحول " معرض فردي للفنانة حياة قادري حسني برواق باب الرواح بالرباط        السبحة.. هدية الحجاج التي تتجاوز قيمتها المادية إلى رمزية روحية خالدة    مهرجان حب الملوك بمدينة صفرو يتوج ملكة جمال حب الملوك    أسماء غنائية عربية تعتلي خشبة موازين في دورته العشرين    ما أحوجنا إلى أسمائنا الحقيقية، لا إلى الألقاب!    مُحَمَّدُ الشُّوبِي... ظِلُّكَ الْبَاقِي فِينَا    شهادات مرضى وأسرهم..    مشاكل الكبد .. أعراض حاضرة وعلاجات ممكنة    قانون ومخطط وطني لمواجهة ظاهرة الحيوانات الضالة بالمغرب    تفشي الكلاب الضالة في الناظور: مخطط وطني لمواجهة الخطر الصحي المتزايد    إمارة المؤمنين لا يمكن تفويضها أبدا: إعفاء واليي مراكش وفاس بسبب خروقات دستورية    متحور ‬كورونا ‬الجديد ‬"NB.1.8.‬شديد ‬العدوى ‬والصحة ‬العالمية ‬تحذر    السعودية تحظر العمل تحت الشمس لمدة 3 أشهر    السعودية تحظر العمل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاثة أشهر في جميع منشآت القطاع الخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تدعو إلى تكثيف النضال من أجل إسقاط اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور
نشر في أزيلال أون لاين يوم 11 - 04 - 2011

عقدت اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعا لها يوم السبت 9 أبريل 2001 بالدار البيضاء في دورة عادية تم الاتفاق على تسميتها بدورة"الفقيدة أمينة الخمليشي" و قررت إبلاغ الرأي العام ما يلي:
بعد النجاح الذي حققته الثورتين الشعبيتين في كل من تونس ومصر حيث القوى الحية تعمل على صيانة وتعميق مكتسبات الثورة في هذين البلدين،تواصل شعوب العالم العربي انتفاضاتها المجيدة ضد أنظمة الاستبداد والحكم الفردي ومن أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.وتتعرض الجماهير المنتفضة إلى قمع دموي من طرف الجيش والبوليس السياسي وترتعد القوى الكبرى الامبريالية من التحولات الجارية والمحتملة وتتدخل بمختلف الأشكال والوسائل ضمانا لاستمرار مصالحها.
أما في بلادنا فلم تتمكن المناورات الرسمية والقوى الملتفة حول النظام من داخل حركة 20 فبراير ومن خارجها من تقسيم الحركة أو لجمها رغم سعيهما الحثيث إلى ذلك وبكل الوسائل حيث استمرار التظاهرات في كل المناطق من أجل نفس الأهداف والمطالب ومن اجل التعبير عن رفض الحركة للمبادرات الرسمية وعلى رأسها المبادرة حول مراجعة الدستور.ورغم هذا الرفض الواسع لا تتورع عدد من الجهات ومنها فرنسا والولايات.م.أ من إبداء تأييدها للخطوات الرسمية رغم محدوديتها محاولة هي بدورها توجيه الحركة الوجهة التي تلائم المحافظة على مصالحها.وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية لا زالت ترفض رفع السر عما لديها بخصوص ملابسات اغتيال الشهيد المهدي بنبركة.والى جانب هذا النضال العام تخوض فئات مختلفة نضالات مطلبية واسعة (المعطلون حاملو الشهادات،فئات واسعة من الشغيلة في القطاعين الخاص والعمومي،سكان بعض المناطق المهمشة مثل ايتزر نواحي ميدلت والقصيبية نواحي سيدي سليمان ...) فيما الحكومة تدير ظهرها لمطالب المعنيين وتجهد نفسها في تمطيط جلسات الحوار الاجتماعي وإغراقه في تشكيل اللجان والتعرف من جديد على مطالب الفئات المعنية ودراستها طمعا في ربح الوقت ومرور العاصفة.
ويتعرض النهج الديمقراطي لهجوم مغرض من طرف العديد من أبواق النظام بهدف تشويهه وعزله ودون أن تفتح أمامه حتى إمكانيات التوضيح والرد بالخصوص من خلال الإعلام العمومي السمعي-البصري الممول من طرف الشعب.
انطلاقا مما سبق فإن اللجنة الوطنية:
1)تندد بالقمع الوحشي الذي تعرضت له حركة 20 فبراير وتطالب بفتح تحقيق نزيه حول الأسباب الحقيقية الذي أدت إلى وفاة عدد من شباب الحركة بالحسيمة واغتيال الشهيد عبد الكريم الشايب ومحاولة اغتيال عز الدين المنجلي بصفرو وتطالب بوقف المتابعات وإطلاق سراح جميع المعتقلين في إطار الحركة.
2) تعبر عن مواصلة دعمها لكل المبادرات النضالية لحركة شباب 20 فبراير وتشبتها باستقلالية هذه الحركة الشبابية.
3)تعتبر أن الشعار السياسي الملائم للفترة الحالية هو إسقاط اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور والمطالبة بمجلس تأسيسي لبلورة دستور ديمقراطي جديد على أنقاض الدستور الرجعي الحالي،الأمر الذي يستوجب تفكيك المخزن :عزل المافيا المخزنية ومحاسبة الجلادين وناهبي المال العام وتفكيك الأجهزة السرية والموازية وتحرير الإعلام من قبضة جهاز الدولة المخزني وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ناهيك عن حل الحكومة والبرلمان والاستجابة للمطالب المستعجلة التي تمس الجماهير الشعبية في عيشها وقوتها اليومي(تحسين الأجور،وضع حد للغلاء،التشغيل والتعويض عن البطالة،ضمان جودة ومجانية التعليم والصحة للجميع،توفير التجهيزات والبنيات التحتية اللازمة،استرجاع الأراضي المفوتة،...)
3)تعبر عن تضامنها ومساندتها لكل الفئات المناضلة وتدعو بشكل خاص إلى تدشين دينامية نضالية نقابية وحدوية بقيادة كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل الاجتماعي والانخراط في النضال العام وتوفير شروط أفضل للتفاوض.
4)تحيي ثورات شعوب العالم العربي وضمنها شعوب البلدان المغاربية،هذه الثورات التي أظهرت أن الجماهير هي صانعة التاريخ وأن التغيير لا يأتي منة من فوق من حاكم متنور إن وجد ولا من صنع نخبة معزولة ولا من داخل المؤسسات ،كما أبانت عن إفلاس الأسلوب الإرهابي الجهادي وسقوط فزاعة "القاعدة" والإسلام السياسي بشكل عام.
5)تدين بقوة التدخل الرجعي لبلدان مجلس التعاون الخليجي- والذي باركته مختلف القوى الامبريالية إن لم تكن أعطته الضوء الأخضر- عبر ما يسمى بدرع الجزيرة لحماية نظام البحرين وقمع الثورة وإخراس صوتها هناك.كما تساند طموح الشعب الليبي في الانعتاق من قبضة ديكتاتورية القدافي وعائلته،هذا النظام الدموي الذي طبع عمليا مع الكيان الصهيوني وسلم البلاد وخيراتها للرأسمال الأجنبي وترفض كل أشكال الهيمنة الامبريالية على ليبيا وعلى بلدان المنطقة بشكل عام.
6)تدين سياسة الاستيطان والحصار والتقتيل المنتهجة من قبل العدو الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وتدعو إلى تمتين وصيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية كشرط لدحر هذا العدو المتغطرس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.