تطالعنا جرائد الأربعاء 30ماي على مجموعة من الأخبار أهمها، والي مراكش يرفض تحويل حديقة الحارثي إلى متحف للتوابل، ومروحيات الدرك الملكي تقوم بمسح جوي للسواحل المتوسطية ضد مافيات التهريب الدولي للمخدرات، والسلطات تفشل في توقيع الصلح بين الرعاة الصحراويين والساكنة المحلية بضواحي أسفي، والنصب على أثرياء في 20 مليارا. المساء: مروحيات الدرك الملكي تقوم بمسح جوي للسواحل المتوسطية ضد مافيات التهريب الدولي للمخدرات كشفت اليومية، أن طائرات مروحية تابعة للدرك الملكي، قامت خلال الأيام الماضية، بمساعدة عناصر من البحرية الملكية بعملية مسح جوي للسواحل المتوسطية لمراقبة مافيا التهريب الدولي للمخدرات. وأكدت الجريدة، أن أكثر من 5 مروحيات مزودة بكاميرات قامت بطلعات جوية على سواحل المتوسط بمدن الشمال لمراقبة السواحل ونشاط مهربي الحشيش، وأن هذه الطلعات روتينية وتدخل ضمن خطة جديدة لمحاربة تهريب المخدرات من المغرب إلى إسبانيا. وأضافت اليومية أن مروحيات الدرك الملكي ستستمر في عمليات المسح الجوي لشواطئ المتوسط مع التحليق على علو منخفض من أجل رصد نشاطات تجار المخدرات، موضحة أن عملية التهريب تعرف ارتفاعا ملحوظا خلال فصل الصيف بسبب الظروف الجوية المساعدة. الأخبار: والي مراكش يرفض تحويل حديقة الحارثي إلى متحف للتوابل كشفت اليومية عن مصادر مطلعة، أن محمد صبري، والي جهة مراكش- أسفى بالنيابة، رفض المصادقة على مقرر المجلس الجماعي القاضي بتحويل الحديقة التاريخية الحارثي، إلى متجر كبير لعرض وبيع التوابل والشاي. وأكدت الجريدة أن عمدة مراكش كان قد عرض على المجلس الجماعي، فى دورة ماي الأخيرة، تحويل جزء من الحديقة التاريخية الحارثي إلى ما وصفه بمتحف للشاي والتوابل، وهي النقطة التي صادق عليها المجلس، غير أن الوالي رفض التصديق عليها. وأضافت اليومية أنها كانت قد أشارت، في عدد سابق، إلى أن المجلس الجماعي صادق على هذه النقطة، بالرغم من التحذيرات التي أطلقها عدد من أعضاء المجلس بمن فيهم مستشارون من الأغلبية المسيرة، حيث حذروا العمدة من هذه الخطوة غير المحسوبة، خاصة وأن حديقة الحارثي، كانت محط اهتمام إحدى الأميرات، والتي ضخت فيها عشرات الملايين من السنتيمات من أجل إصلاحها وتأهيلها وجلب نباتات نادرة إليها. الأحداث المغربية: السلطات تفشل في توقيع الصلح بين الرعاة الصحراويين والساكنة المحلية بضواحي أسفي كشفت اليومية أن لقاء عقد الإثنين الماضي بمقر دائرة عبدة ترأسه رئيس الدائرة جمع ممثلين عن الرعاة الصحراويين وممثلين عن الساكنة لفض النزاع بينهم بعد المواجهات الدامية التي شهدتها المنطقة ولم يفض الاجتماع إلى اتفاق نهائي، مع استمرار المواجهات بين الطرفين التي تظهر من حين لآخر، ما يتطلب تدخلا أمنيا مستعجلا في المنطقة، لتأمين سلامة ساكنة هاته الدواوير، التي أصبحت تعيش رفقة أبنائها على أعصابها. وأكدت الجريدة أن وكيل الملك بابتدائية أسفي قد أمر، الجمعة الماضي، باعتقال أحد الرعاة الصحراويين، بتهمتي الضرب والجرح، وذلك عقب الاحتقآن الكبير الذي عرفته منطقة عبدة بآسفي، في الأسبوع الماضي. وأضافت اليومية أن هذه الأحداث تركزت بشكل كبير في مناطق لبخاتي ولحضر وبوكدرة، بسبب المواجهات الدامية، التي تقع مرة تلو أخرى بين رعاة صحراويين يرعون الآلاف من رؤوس الماشية، وعدد من فلاحي المنطقة، الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها أمام مشكل اقتحام أراضيهم من قبل رعاة صحراويين أصبحوا يهددون سلامتهم. الصباح: النصب على أثرياء في 20 مليارا كشفت اليومية أن الغرفة الجنحية بابتدائية الرباط، شرعت أخيرا، في محاكمة مسير شركة، متهم بإصدار شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال على شركات ورجال أعمال وأثرياء في مبالغ مالية تقدر بالملايير، بتواطؤ مع مسؤولين سابقين بالمكتب الوطنى للماء والكهرباء. وأكدت الجريدة، أن قيمة المبالغ المالية التي يحاكم بسببها المتهم أمام المحكمة تقدر ب8 ملايير، مبرزة أن المبلغ الإجمالي الذي حصل عليه بطرق احتيالية يقدر ب20 مليارا، إذ مازالت تتقاطر على المحكمة شكايات شركات ورجال أعمال بعدد من المدن، سلمهم شيكات بدون رصيد باسمه وباسم شركته، بعد عقد صفقات معهم. وأضافت اليومية أن اتهامات وجهت لمسؤولين سابقين في المكتب الوطني للماء والكهرباء، بالتواطؤ مع المتهم وتشجيعه على الرفع من عدد الضحايا عبر تفويت شركته صفقات تقدر بالملايير بكل التراب الوطني، إذ بمجرد أن أعفي هؤلاء المسؤولون من مهامهم بعد الغضبة الملكية، أفلست شركته وأصبح مطاردا من قبل ضحاياه إلى أن تم اعتقاله.