بعد أن راجت أخبار عن إسقاطه للوزيرين عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومحمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، من لائحة الاستوزار المقدمة للعثماني، أحجم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، عن الكلام في هذا الموضوع مبرراً أن ذلك “غيضر مسلسل المفاوضات”. وأضاف لشكر في تصريح ل”برلمان.كوم”، أنه لا يمكن أن يتحدث عن لائحة الأسماء التي قدمها للعثماني من أجل استوزارها بالنسخة الثانية للحكومة التي من المرتقب أن تعلن عن أسماء الوزراء الجدد الذين سيعوضون الوزراء الذين سيغادرون الحكومة الحالية، إذ قال “لا تعليق على هذ الشي” . وبخصوص رفع العثماني للائحة المقترحات التي تضم أسماء الوزراء الجدد إلى الديوان الملكي، قال لشكر في معرض حدديثه للموقع، “باش غنعرف واش دا ولا ماداش، اسألوا صاحب الشأن”، واستطرد “مثلاً فيما يتعلق بالهيكلة عندما أخبرنا (العثماني) بالتصور فهمنا بأنه كانت هناك لقاء ومشاورات مع جلالة الملك، لهذا حين يرد على مقترحاتنا سنعرف بأنه تم التشاور”. وجدير بالذكر أن عدداً من المهتمين والمحللين السياسيين، أكدوا أنه من المرتقب أن تعلن الحكومة خلال اليومين القادمين عن تشكيل النسخة الثانية من حكومة العثماني، وإعلان أسماء الوزراء الجدد، مشيرين إلى أن ذلك يجب أن يكون قبل افتتاح الملك للدورة الخريفية في الجمعة المقبل.