كشف سعيد لفقير، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، أن الطلبة المغاربة القادمين من “ووهان”، بؤرة تفشي فيروس “كورونا” بالصين، المتواجدين بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، يمرون بظروف صحية جيدة، وسيتم رفع الحجر الصحي عنهم نهاية الأسبوع الجاري. وأفاد لفقير في تصريح خص به “برلمان.كوم”، أنه منذ وصول الطلبة إلى مكناس، لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بين ال167 شخصا من الوافدين على المغرب بهذا الفيروس القاتل، الذي أودى بحياة الكثير من المواطنين الصينين داخل أراضيهم وآخرين في بلدان ثانية. وتابع نفس المتحدث، أن الطلبة تتم مراقبتهم بانتظام من طرف اللجنة الطبية المتواجدة برفقتهم بشكل يومي، حيث تقوم بقياس درجات الحرارة، تفاديا لوقوع أية مشاكل أو ظهور أعراض هذا الفيروس القاتل. وفي سياق متصل، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس، إن جميع الطلبة يقومون بأنشطتهم اليومية، من لعب كرة القدم، والأنشطة الاجتماعية، كما أن هناك فئة منهم تتواصل مع جامعاتها ومدارسها عن طريق الانترنيت حيث يتبادلون المعلومة والدروس معهم. وأعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الوفيات في الصين إلى 2004 أشخاص، كما أعلنت اللجنة الصحية بإقليم هوبي عن ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس “كوفيد-19″ أو ما يطلق عنه ب3كورونا” في الإقليم إلى 1921 حالة، بعد وفاة 132 شخصا خلال ال 24 ساعة الماضية. والجدير بالذكر، أن الطلبة المغاربة ال167 وضعوا تحت الحجر الصحي لمدة 20 يوما بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس ومستشفى محمد الخامس العسكري بالرباط، حيث تشرف لجنة طبية متخصصة ومدربة على التعامل مع الفيروسات، عليهم عن طريق إخضاعهم لإجراءات طبية صارمة وفق البرتوكول الطبي المعمول به على الصعيد العالمي.