اعتاد المسلمون في مدينة ميلية أن تختم صلاة العيدين كل عام بالدعاء لملك المغرب محمد السادس، ولكن العام الجاري وفي صلاة عيد الفطر المبارك وفي داخل المصلي الكبير في مدينة ميلية لم يشهد هذا الطقس. وعلقت الصحافة الإسبانية أن مسلمي مليلية بدؤوا في التخلص من الولاء الديني للعاهل المغربي. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن عدد النشطاء الدينيين اقترحوا إرسال إمام يؤم 5000 مصل يوم العيد في المدينةالمحتلة، لكن هذا الطلب رفض من قبل اللجنة الإسلامية في مليلية (CIM، وهي الهيئة التي تمثل الجزء الأكبر من الساكنة المسلمة؛ أي حوالي 50 ألفا من سكان المدينة).