بعد أزيد من سنة ونصف على ارتكابه الجريمة، أصدرت محكمة جنائية في نابولي الإيطالية حكما قضائيا يقضي بإدانة مهاجر مغربي اتهم بقتل ابن عشيقته ومحاولة قتل ابنتها الأخرى ضربا بعصا مكنسة. وقررت المحكمة سجن المهاجر المغربي "توني بدر. س"، 27 سنة، مدى الحياة بعد ثبوت التهم الموجهة له في حقه، حيث كشفت التحقيقات أن الجاني انهال بالضرب على الطفل الصغير "جيوزيبي دوريس"، 7 سنوات بالمكنسة، بسبب شقاوته الطفولية، ما جعله يلقى مصرعه على الفور جراء قوة الضربات التي لم يتحملها جسمه الصغير، بينما جعل شقيقته تصارع الموت أيضا بسبب تأثير الضربات عليها. المحكمة ارتأت أيضا تورط الأم « فالنتينا كاسا » في الجرم الذي راح ضحيته ابنها وابنتها، حيث تم الحكم عليها بالسجن ست سنوات، بسبب محاولتها طمس آثار الجريمة التي اقترفها العشيق، وقد حاولت إزالة آثار الدماء التي سالت على أرضية الشقة كما لم تستغث بالجيران طلبا لنجدة ابنيها.