هي معاناة يومية لزبناء وكالة البريد حيث لا حديث في سيدي قاسم ، ومشرع بلقصيري التابع لذات الإقليم إلا عن ما هي عليه أوضاع مؤسسة البريد ، التي تبقى الحلقة الضيقة في مسلسل التعاطي مع معاملاتها المقززة إتجاه مرتاديها،بل سبب إنزعاج ساكنة يبقى من حقها الحصول على خدمات ترقى إلى مستوى تطلعاتها. كاب 24 تيفي_ وقفت على حجم المعاناة التي تشهدها هذه المؤسسة نظراً لعدم توفرها، على عدد كاف من الأطر والشبابيك، و التي تعمل بجد من أجل توفير خدمات بجودة عالية للزوار، إلا أن قانون الطابور يحتم عليهم الإنتظار لساعات من أجل قضاء أغراضهم المتعلقة بالبريد بنك هنا، خاصة النساء الحوامل و كبار السن الذين لا حول لهم و لا قوة، بحيث عليهم الوقوف مدة أطول، والتي لا مفر منها بوجود المشكل المطروح بشدة. اليوم أصوات تعلوا وتصدح ، كلما حلت نهاية الشهر ، وكذا عند مرحلة تقديم ما يسمى بدعم (التعسير ) وغيرهما مما يقض مضجع ساكنة ، تعاني مع المؤسسة مضاضة الإنتظار أمام الوكالة، بعد النقص الواضح في الموارد البشرية ما يسبب في عرقلة حوائج الناس. يشار إلى أنه خيضت قبل أسبوع إضرابات، يمكن من خلالها اليوم أن نتساءل ،هل نوقشت النقط المحورية التي تعكس الوجه الحقيقي للمؤسسة وعلاقتها الثنائية مع المواطن ،بعد الصورة القاتمة لواقع البريد ،الذي يبقى في أصل التدبير الإداري والمؤسساتي ،مؤسسة عريقة ، لا تصارع مع هذا اليوم البقاء ،بالقدر ما تزيد إكراهات خدماتها الهزيلة، سخط المواطن الذي لم يبقى له من الصبر إلا مطالبته بإيجاد حلول منطقية لا ترقيعية ، لا تقبل التماطل وتجاهل مصلحة المواطن التي تعلوا فوق أي اعتبار . رسالة مباشرة يمكن من الجهات المعنية، و المسؤول المباشر فيها ،على المستوى الإقليمي و الوطني، القيام بدراسة دقيقة لهذا المشكل والوقوف على حجم المعاناة الناتجة عن تدني خدمات هذه المؤسسة المفروضة و الناتجة عن الإكراهات المذكورة ،و التي فوق طاقة إدارة و أطر هذه المؤسسة، والبحث عن حلول عاجلة لوقف نزيف الإكتظاظ و الإنتظار الذي يعاني منه كل من توجه للبريد بنك بإقليم سيدي قاسم . فإلى متى ستبقى دار مؤسسة بريد بنك بإقليم سيدي قاسم على حالها؟؟؟