أُغلقت القاعة المغطاة لكرة السلة مولاي الحسن، المتواجدة بالمدينة العتيقة للصويرة، بشكل رسمي سنة 2014 وصُنفت أنذاك ضمن البنايات الآيلة للسقوط، بناء على تقرير لجنة مختلطة قامت بمعاينة ميدانية للقاعة المذكورة، وبعدها بأشهر قليلة، تم التوقيع على الإتفاقية الإطار للشراكة والتعاون 2015 / 2018 الخاصة بالمشروع الحضري، لرد الإعتبار للمدينة العتيقة للصويرة، المبرمة بين كل من وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة السكنى وسياسة المدينة، وزارة الثقافة، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مجلس جهة مراكش أسفي، عمالة إقليمالصويرة، وجماعة الصويرة، وفيما يخص النقطة الثالثة، المتعلقة بتجهيزات القرب، تقرر إعادة تأهيل القاعة المغطاة لكرة السلة، وتحويلها إلى فضاء متعدد الإختصاصات أو الأنشطة، بكلفة إجمالية تترواح ما بين 09 و10 ملايين درهم، مناصفة بين كل من المديرية العامة للجماعات المحلية، وجماعة الصويرة، على أن تسند للمجلس الإقليمي للصويرة، الشق المتعلق بالدراسات، حيث تم الإعلان عن طلب عروض مفتوح يوم 28 غشت من سنة 2019. المشروع هذا، سبق وأن تم عرض صورة تقديمية له، برواق المجلس الإقليمي بساحة المنزه، يوم 09 أكتوبر 2019 وذلك بمناسبة تنظيم فعاليات معرض تثمين المدينة العتيقة للصويرة، إلا أنه ولحدود الساعة، ظلت القاعة المغطاة السالفة الذكر مغلقة، دون أن تنطلق الأشغال لحدود الآن، وهو ما جعل الشارع الصويري يطرح أكثر من علامة آستفهام، حول الأسباب وراء ذلك، من قبل عشاق كرة السلة، خاصة في ظل توفر مدينة الصويرة على قاعتين للرياضات، تشهدان ضغطا كبيرا، ثم أيضا هناك الفعاليات الثقافية التي تتساءل بشدة بدورها، حول سبب عدم الشروع في الأشغال، علما أن القاعة المذكورة، لن تقتصر على المجال الرياضي فقط، بل ستحتضن عديد الأنشطة الثقافية والفنية أيضا.