يسود احتقان كبير وسط الجالية المغربية المقيمة بكل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، بسبب إدراج هذه البلدان الثلاثة ضمن "اللائحة ب"، والتي يُشترط على القادمين منها الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام في حال عدم استكمال حقنات التلقيح. وعبر مجموعة من أفراد الجالية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن تذمرهم بخصوص هذا القرار، خصوصاً وأنه يأتي قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى. وأشار بعض المتضررين إلى أنهم سبق وأن حجزوا تذاكر الطائرة إضافة إلى حزم أمتعتهم في انتظار ساعة رحلتهم، غير أن هذا القرار المفاجئ، والذي يصادف عيد الأضحى، سيدفعهم إلى إلغاء جميع السفريات التي برمجت نحو المغرب. هذا وكانت اللجنة الوزارية لتتبع "كوفيد-19" أعلنت أمس الأحد عن تحديث جديد يهم البلدان الجديدة التي ستضاف إلى القائمة "ب" ابتداء من يوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري. وأضافت اللجنة دول فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى القائمة "ب"، بعد أقل من أسبوع على إضافة مصر وتونس وروسيا إلى اللائحة ذاتها. وقُسّمت اللائحة "ب" إلى فئتين: الفئة الأولى تتضمن حاملي الشهادة التي تثبت تلقيح الشخص بأحد اللقاحات المقبولة في المغرب، وهؤلاء سيكونون معفيين من الحجر الصحي، والفئة الثانية تشمل الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا بعد جرعات التلقيح، والذين سيكون عليهم الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقتهم، في مؤسسات محددة سلفا من طرف السلطات، مع إجراء اختبار PCR في اليوم التاسع.
