في فضيحة جديدة يندى لها الجبين، أقدم مواطن مغربي على رفع دعوى قضائية ضد مصالح وزارة الصحة بإقليم سيدي إفني بعدما وجد نفسه "معتقلا" هو وزوجته التي داهمها المخاض داخل مستوصف محلي بضواحي سيدي إفني . وحسب تصريح خص به المعني بالأمر أحد المنابر الإعلامية المعروفة بإقليم تيزينت، فقد أقدم المعني بالأمر على رفع قضائية ضد المتسببين له في تعريض زوجته للخطر أثناء فترة الوضع، حيث أقدم المشتكي على توليد زوجته بالمركز الصحي الحضري بالأخصاص بإقليم سيدي إفني ، بعدما تم احتجازه لساعات داخل المركز المذكور هو وزوجته التي كانت في حالة متقدمة من الولادة وقد بلغها المخاض بعدما غابت عنه الأطر الطبية والتمريضية التي كان من المفترض أن تداوم بالمركز الصحي المذكور.. وحسب مانقلته مصادر إعلامية " فإن الزوج كان قد داوم منذ شهور رفقة زوجته على تتبع الحالة الصحية لزوجته وللجنين بذات المركز ، إلى أن اقترب وقت الوضع فمدّه المسؤولين بالمركز برقمين هاتفين لشخصين سيتكفلان بعملية النقل و الوضع في جميع الأوقات " . حيث أوضح المعني بالأمر حسب ذات المصادر ماوصفته بالتبريرات الغير المعقولة لسائق سيارة الإسعاف ، بعدما قام بالإتصال به وكذا بالمكلفين بمصلحة الولادة قبل أن يرغم على نقل زوجته عبر سيارة أجرة نحو المركز الصحي، وفور دخوله إلى نفس المركز يضيف ذات المتحدث لنفس المصادر قوله بأن المكلف بالحراسة بالمستوصف أقدم على احتجازه داخل المركز وغلق الأبواب في وجهه ليجد نفسه مرغما على توليد زوجته بنفسه بالرغم من عدم درايته بالأمر حيث أغمي عليها لفترة قبل أن يتمكن من إخراج المولود ووضعه إلى جانب زوجته على متن سرير الولادة.