نظم قطب المناصفة والمساواة لمؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديمقراطية بتعاون مع مؤسسة بيت الصحافة، و تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني في إطار برنامج “المواطن الفاعل”، نظم دورة تدريبية في موضوع :”تطوير مهارات المرأة لتحقيق المناصفة وتعزيز مشاركتها في التنمية المحلية”، وذلك أيام 7، 8 و9 نونبر 2019 ببيت الصحافة. وتأتي هذه الدورة في سياق أهداف برنامج “المواطن الفاعل” والتي تتقاطع مع أهداف قطب المناصفة والمساواة خاصة فيما يتعلق بالرفع من منسوب الوعي على صعيد الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والارتقاء بالمهارات وتقوية القدرات في مجال الترافع وصون حقوق المرأة والتأثير في صناعة القرار على هذا المستوى. و قد شهد اليوم الأول من الدورة التدريبية تقديم المحاور وتوقعات المشاركين فيها تم الشروع في تقديم المحور الأول و المتعلق بأسس المواطنة الفاعلة و تضمن مجموعة من الورشات التفاعلية في مواضيع (المراة: الهوية والثقافة، أنا أنت والحوار، نحن معا والمجتمع)، وتخللت هذه الورشات مجموعة من النقاشات والحوارات عبر فيها المشاركات و المشاركون عن وجهة نظرهم في الموضوع، و هو المحور الذي أشرفت على تيسيره الأستاذة أسماء خرخر. فيما عرف اليوم الثاني من الدورة نقاشات مستفيضة بين المشاركات والمشاركين حول المحور المتعلق بمقاربة النوع والمساواة من أجل توازن المجتمع والذي يسرته الأستاذة فاطمة حسون مسؤولة قطب المناصفة والمساواة و رئيس المؤسسة الاستاذ عادل الحداد، حيث اختتم بنشاط تفاعلي حول موضوع المناصفة و تم فسح المجال خلاله للمشاركات و المشاركين لرصد الظواهر الشادة التي تضمنتها الورشة التفاعلية. أما المحور الثالث فقد خصص لموضوع العرائض، إطارها القانوني، شكلياتها وشروطها، تخللته ورشات تطبيقية لتنزيل المكتسبات النظرية، و قامت بتيسيره الأستاذة لمياء رضوان مسؤولة قطب التكوين و الدراسات. اليوم الثالث والختامي استهل بنشاط جماعي لحوصلة اليومين السابقين، ثم تم الانتقال لأشغال محور اليوم والذي يسرته الأستاذة زهور منتاك المديرة التنفيذية للمؤسسة، و خصص لتقنيات صياغة المشاريع التنموية وكيفية تنزيلها والمراحل التي يجب أن تمر بها ثم آليات وطرق تقييمها. وفي ختام هذا اليوم، فتح المجال للمشاركات والمشاركين للإدلاء بارتساماتهم حول الدورة والتي انكبت في مجملها للتنويه بالمهارات و المعارف التي نقلها لهم(ن) الميسرات والميسرون خلال أيام الدورة التدريبية. وبالموازاة مع أشغال هذا اليوم أقيمت ورشات للرسم والألعاب لأبناء المستفيدين والمستفيدات من الدورة للترميز والتبيين بأن الأمومة ليست عائق لتطوير مهارات المرأة ومشاركتها في التنمية المحلية. وفي الختام وزعت شواهد المشاركة على المشاركات والمشاركين وهدايا رمزية للأطفال ضاربين مواعيد لاحقة لتعزيز مكتسبات هذه الدورة.