كثرة في الأونة الأخير الأقاويل حول تقف الأشغال بمشروع سوق السمك الذي أطلقته الجماعة بشراكة مع المجلس الاقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فبعد مدة قصيرة من تسييج المساحة المخصصة للمشروع وانطلاق أشغال الحفر من أجل وضع الأساسات، تفاجأ التجار وكدا الساكنة بتوقف الأشغال ، فإنطلقت الألسن لتبرير هذا التوقف المفاجىء، حيت برر البعض بأن الوعاء العقاري الذي سيشيد عليه السوق هو في ملكية شركة عقارية كبيرة في حين ذهب البعض إلى ترداد أن الأرض هي لأحد الورثة وأن الجماعة لا تحوزها بأي حال من الأحوال. هذه التفسيرات وغيرها جعلت جريدة " اشتوكة بريس " تربط الاتصال برئيس المجلس الجماعي لسيد بيبي الحاج محمد بازي من أجل الوصول إلى حقيقة توقف المشروع في مهده، وقد صرح لنا المسؤول أن اسباب توقف المشروع لا علاقة لها بالوعاء العقاري لأنه أصلا محفظ في اسم الجماعة ، أما عن سبب التوقف فهو راجع إلى افتقار أحد تصاميم البناء لتوقيعات على مستوى العمالة والوكالة الحضارية. من جانبه أوضح النائب الثالث لرئيس مجلس سيدي بيبي السيد مصطفى بلحميد أن الأشغال ستستأنف خلال الأسبوعين القادمين وأن أشغال البناء حسب دفتر التحملات ستنتهي خلال 6 أشهرابتداء من الآن. يشار الى أن المجلس االجماعي لسيدي بيبي يسعى لأن يكون المشروع ذا طراز معماري حديث يناسب أهمية المشروع للمنطقة، ويتوقع أن يجذب السوق إليه تداولات وبكميات كبيرة، والتي سوف تجعل التردد عليه من جميع المناطق المجاورة، وبذلك سوف ينعش حركة البيع والشراء ويوفر وظائف عديدة، ليكون نافذة اقتصادية كبيرة ستنعكس لا محالة على الرواج الاقتصادي بالجماعة ككل.