في إطار تكريس ثقافة الاعتراف بمجهودات الأسرة التعليمية، وبما تقدمه من خدمات جليلة للمدرسة المغربية، وفي إطار انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الخارجي وتنويع الشركاء والفاعلين التربويين، نظمت الثانوية الإعدادية عبد الله الشفشاوني بسيدي بيبي بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتحت إشراف إدارة المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية المشتغلين بها، حفلا تكريميا في حق الأساتذة المتقاعدين: الأستاذ عبد الله شينان، والأستاذ محمد الزعيم إضافة إلى الأستاذ محمد أمسو،إضافة إلى تكريم ثلة من الأساتذة المغادرين نحو مؤسسات تعليمية أخرى. افتتح النشاط بكلمة ترحيبية بالضيوف الكرام من طرف منشط البرنامج الأستاذ ناصر أكراراي، بعد ذلك كلمة الطاقم الإداري في حق الأساتذة المتقاعدين، بدأها رئيس المؤسسة الذي نوه بعطاء الأساتذة ومسيرتهم المهنية الحافلة بالجدية والمثابرة، كما أكد أن كل أستاذ متقاعد سيبقى كقبس نور لن ينطفئ في ذاكرة ثانوية عبد الله الشفشاوني الإعدادية... ثم كلمات ترحيبية من طرف أصدقاء وزملاء المهنة تضمنت صورا شاعرية رسمت على وجوه الأساتذة المتقاعدين ابتسامة توحي بصدق العلاقة القوية بين المحتفى بهم زملائهم. لمناسبة كانت فرصة لتكريم هذا الجيل الذي أفنى حياته في سبيل تعليم فلذات أكبادنا والرقي بمستواهم الدراسي والمعرفي والعقلي، تكريمهم من خلال شواهد تقديرية وهداية رمزية تعبر على الرغم من بساطتها على الحب والمودة والعرفان والجميل الذي لا يمكن أن يجازوا عنه ولو بأموال الدنيا كلها. الحفل عرف أيضا تكريم مجموعة من الأساتذة الذين غادروا المؤسسة صوب فضاءات تعليمية أخرى، كما تم بالمناسبة حفل تتويج للعقول الراقية والتلاميذ النجباء الذي شرفوا المؤسسة باحتلالهم للمراتب الأولى. واختتم هذا الحفل التربوي التكريمي بصور تذكارية، وبكلمات تضمنت أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى كل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاحه، وعلى رأسهم الطاقم الإداري والتربوي.