كشف محمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن امرأة مغربية، تجاوز عمرها قرنا من الزمن، إذ ولدت عام 1900، ستذهب إلى الحج هذه السنة. وتحدث التوفيق، مساء أمس الثلاثاء، خلال جلسة مجلس المستشارين، عن استعدادات وزارته لمرافقة كبار السن في مناسك الحج، مشيرا إلى أن مرافقين خاصين تم تخصيصهم لمساعدة كبار السن، الذين يتجاوز عمرهم 80 سنة، على الرغم من إقراره بصعوبة تخصيص مرافق لكل مسن حاج. ووجه برلمانيون انتقادات لاذعة إلى التوفيق، خصوصا بعد الاحتجاجات، التي عرفها آخر موسم للحج، بسبب سوء ظروف إقامة، ونقل الحجاج المغاربة، أكد الوزير أن الحكومة، خلال سنة، ضاعفت استعداداتها لتفادي ما وقع في السنوات الماضية، معتبرا أن تنظيم رحلة الحج وما تتطلبه من سفر، وتعاقد، وإسكان ونقل، تقتضي تنسيقا بين مختلف الشركاء لغاية إنجاح شعيرة تعد من أركان الإسلام. وشدد التوفيق، في معرض رده على سؤال محوري في مجلس المستشارين حول الاستعدادات لموسم الحج، على أن الوزارة قامت، على غرار السنوات الماضية، بحملة من التدابير التنظيمية، المنبثقة عن اجتماعات اللجنة الملكية للحج، التي تشترك فيها عدة وزارات، وعملت على تنفيذها، من بينها اتخاذ قرارات تهم التنسيق بين جميع القطاعات، والمؤسسات.