كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن وزارته اتخذت مجموعة من التدابير التي من شأنها حمايه الشواطئ وتحسين تدبيرها، ومحاربة السلوكات المسيئة التي تشهدها الشواطئ ويشتكي منها المصطافون. وصرح وزير الداخلية، خلال إجابته عن أسئلة بخصوص تدبير المرافق بالشواطئ بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، بأن الوزارة "وجّهت، خلال الأيام القليلة الماضية، تعليمات صارمة إلى الولاة والعمال بهدف توفير الحماية والأمن والنظافة ومحاربة جميع أشكال التشويش التي تعرفها الشواطئ". وقال الوزير على أنه تم توجيه دورية وزارية للولاة والعمال من أجل حثهم على التقيد والعمل على اعتماد كناش تحملات لتدبير الشاطئ، وكذا إحداث اللجان الإقليمية ومنح تراخيص القيام بالأنشطة الاقتصادية والتجارية، طبقا لتصاميم استعمال وتدبير الشاطئ، وكذا تحسين سير الشواطئ وتعزيز آليات المراقبة والنظافة، وتعزيز الأمن. مضيفا، أنه من أجل تجويد الخدمات بالشواطئ، تم توقيع على اتفاقية إطار للشراكة، تتعلق بالتأهيل البيئي وتنمية السياحة بالشواطئ التي يشملها برنامج شواطئ نظيفة. وهذه الشراكة، تجمع حسب لفتيت، بين وزارة الداخلية وزارة التجهيز والماء، ووزارة السياحة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الغرض منها تحديد شروط الشراكة وتمويل انجاز هذا البرنامج الذي تقدر تكلفته ب 685 مليون درهم.