تجددت مطالب العديد من المصطافين وعشاق البحر، بفتح منطقة التخييم في شاطئ "كالاريس"، التي ظلت مغلقة منذ خمس سنوات، معتبرين أن استمرار إغلاقها يحرم السكان من متنفس طبيعي بات ضروريا خلال فصل الصيف. وفي شكاية توصلت بها الجريدة، طالب مواطنون من المنطقة السلطات المعنية بإعادة فتح هذا المخيم الشاطئي بشكل منظم وتحت إشراف الجهات المختصة، مؤكدين أن الشاطئ يُعد المتنفس الوحيد بالنسبة للأسر والشباب الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية في أجواء بسيطة قريبة من الطبيعة. وأشار السكان في رسالتهم إلى أن إعادة فتح منطقة التخييم سيمكن من تحقيق عدة فوائد اجتماعية واقتصادية، في مقدمتها تمكين السكان والزوار من الاستمتاع بجمال الطبيعة بشكل آمن ومنظم، مع ضمان توفير خدمات أساسية تحترم شروط النظافة والسلامة. كما اعتبروا أن هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز السياحة المحلية ودعم الاقتصاد، خاصة بالنسبة للمهن المرتبطة بالموسم الصيفي مثل بيع المواد الغذائية وتأجير المعدات، فضلا عن إمكانية فرض رسوم رمزية على المخيمين، ما يوفر مداخيل إضافية للجهات المعنية. وختم أصحاب الشكاية دعوتهم للسلطات المختصة بضرورة النظر الجدي في هذا المطلب وفتح المخيم في أقرب الآجال، مع التأكيد على أهمية مواكبته بإجراءات تنظيمية لضمان استفادة الجميع في إطار قانوني ومنظم.