في إطار اهتمامها بمجال الشباب نظمت الجماعة الحضرية للجديدة اليوم 4مارس لقاء تحاوريا للإعلان عن انطلاق الأشغال الخاصة بإعداد سياسة جماعية موجهة للشباب ولأول مرة منذ انطلاق برنامج الحكامة المحلية يحضر هذا اللقاء رؤساء وممثلين عن المصالح الخارجية في إطار الاندماج الكامل من طرف الدولة في إنجاح هذه التجربة الفريدة في مدينة الجديدة . وتهدف الجهة المنظمة من هذا اللقاء إلى إعلام مختلف الفعاليات الحكومية والغير الحكومية والصحافة المحلية والوطنية ومختلف المتدخلين في الشأن المحلي ببداية عملها في إعداد سياسة جماعية موجهة للشباب الهدف منها تمكين الشباب والشابات من الولوج الفعلي والناجع لمختلف الخدمات الأساسية وتنمية وتوظيف قدراتهم لإنتاج وتوزيع الفرص وضمان تكافئها بينهم وتوسيع خياراتهم ومبادراتهم . وفي هدا الصدد وضعت الجماعة برنامج متكامل يتجلى في تحديد الآليات والوسائل المادية والشكلية لبناء سياسة جماعية شبابية مع تدبير جيد للموارد البشرية والمادية وملائمتها مع الحاجيات والمتطلبات مع وضع خطط مشتركة لبناء قواعد الالتقائية لدى مختلف المتدخلين والفاعلين فيما يتعلق بالسياسات العمومية لفائدة الشباب . وخلا ل مداخلات بعض الفاعلين أكد حمزة ارو يجع عضو لجنة الحوار بالمجلس المحلي للشباب أن صياغة هذه السياسة تستوجب مجهود فكري قوي ووجوب انخراط فعال من جل الفاعلين مبرزا أن مجلس الشباب مقبل على اكتمال القافلة التواصلية بالمؤسسات التعليمية . من جهته أعلن مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات عن خطته الممنهجة لمساعدة الشباب في التدبير الذاتي لحل بعض المشاكل خلال الوراشات التكوينية الغاية منها توضيح السياسة الحكيمة لزرع الثقة في النفس للخروج بتجربة مفيدة . ومن ضمن الملاحظات الواجب الإشارة إليها في هدا اللقاء هو الصمت الغامض لبعض ممثلي بعض الوزارات وخاصة ممثل وزارة الشباب الذي كان حضوره غائبا في إشارة أن وزارة الشباب لا تهتم بالشباب ولا يعنيها ما يدور في الحلقات الشبابية رغم أن لديها من الوسائل ما يساعد في تكوين شباب ناجح وفعال . وفي ختام هدا اللقاء أعلن السيد عبد الصمد مسير جلسة هدا اللقاء على الجدول الزمني للبرنامج المسطر لهده السياسة المرجو إبرازها على ارض الواقع يضم ورشات ولقاءات لاستكمال الهدف المنشود .