أعرب الروائي المغربي طارق بكاري، عن فرحته الغامرة عقب فوزه بجائزة المغرب للكتاب عام 2016، قائلا: « لا أسعد مني بالتتويج بجائزة المغرب للكتاب والفوز بثقة لجنة القراءة المحترمة. الأمر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن « نوميديا » عروس هذا الموسم الثقافي، ويؤكد من جهة أخرى أن وجودها بين الست روايات الأفضل لهذه السنة لم يكن اعتباطا، ولا كان من قبيل الصدفة ». وأضاف بكاري في تصريح ل « فبراير »: « أردت برواية « نوميديا » أن أقتحم المشهد الثقافي، وتتويجها بجائزة المغرب للكتاب وطنيا ووصولها عربيا إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر، تأكيد على أن جزءا مهما من الهدف قد تحقّق ». يُشار إلى أن لجنة جائزة المغرب للكتاب عام 2016، اختارت بالإضافة إلى طارق بكاري، عبد الكريم الطبال في فئة الشعر عن ديوانه « نمنمات »، فيما عادت الجائزة الخاصة بفئة العلوم الإنسانية مناصفة، إلى أحمد جبرون عن كتابه « نشأة الفكر السياسي الإسلامي وتطوره »، وأحمد سور عن كتابه « النظر والتجريب في الطب الأندلسي بين ابن رشد وابن زهر: دراسة إبستمولوجية تحليلية ». وفي فئة العلوم الاجتماعية، كانت الجائزة من نصيب محمد العيادي عن كتاب « صفتا عاهل المغرب: ملك البلاد وأمير المؤمنين » (بالفرنسية)، بينما آلت جائزة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية إلى عبد الرزاق الترابي، عن كتاب « صرف-تركيب اللغة العربية ». أما جائزة الترجمة، ففازت بها مناصفة رجاء بومدين المثنى، عن نقلها كتاب « مجنون الورد » لمحمد شكري إلى الإسبانية، وخالد بن الصغير عن نقله « يهود المغرب وحديث الذاكرة » (من الإنجليزية). جدير بالذكر أنه تقرر تسليم الجوائز في حفل خاص ينظم في الرباط يوم 29 مارس.