نشرت إحدى الصفحات على « فيسبوك » التي تحمل إسم « تجمع الأساتذة » خبرا مفاده أن عون سلطة برتبة مقدم زار إحدى الفرعيات المدرسية مساء اليوم الخميس بأمر من « القايد » من أجل إحصاء الأساتذة المتغيبين تحت مبرر أن وزارة الداخلية هي التي أصبحت مكلفة بملف غياب نساء ورجال التعليم عن عملهم وليس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وجاء في التدوينة التي نشرت مساء اليوم الخميس بالصفحة المذكورة: « هاد العشية جا عندنا المدرسة المقدم قالك اسيدي جاي يشوف غياب الاساتذة القايد لموصيه لان الداخلية اكدات عليهم هما لغادين يبقاو يراقبو الغياب .حيث قالك المديرين كيغطيو على غياب الاساتذة.وطلب من واحد الاستاذة معانا تعطيه رقم تلفونها باش يبق يعيط ليها كل نهار يسولها على الغياب ديال الاساتذة .هي فاجاها معرفات متقول .قالت ليه بقا تجي انت براسك وشوف الغياب .قاليها كنكون مشغول .وعطاها تلفونو قاليها ضروري اتصلي بي غدا تعطيني الغياب..باقين مناقشنا الامر مع المدير حيث حنا في فرعية..معرفتش حنا واش خدامين مع وزارة الداخلية او لا التربية والتعليم ». وخلفت التدوينة كما هائلا من التعليقات التي عبرت عن رفضها لما قام به « المقدم »، بحيث كتب أحدهم في هذا السياق: « المقدم يقوم بهدا الدور في الاضرابات يسجل المتغيبين لكن سرا كدلك ان وصلته شكاية من الساكنة بغياب طويل لاحد الاساتدة يراسل القائد والقائد يراسل العمالة لتتصل بالنيابة لكن ان يطلب من الاستادة ابلاغه بالغياب هدا ليس مقبولا. » تدوينة مأخوذة من صفحة » تجمع الأساتذة » على فيسبوك