أوردت صحيفة « الصباح » خبرا كشفت من خلاله عن بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين بإسبانيا، أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والاستغلال الجنسي والاتجار في البشر يشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الاعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق « أفكار » أفلام « بورنو » عيلهن. ونشرت صحيفة « دياري ودي قاديس » خلاصات هذا البحث الميداني تحت عنوان « الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه »، وضمنها أن المغربيات « يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة (قاديس) الواقعة بالجنوب الإسباني ».حسب مانقلته « الصباح » وأشار التقرير إلى أن الأمر يتعلق بعدد من النساء المنحدرات من مدن مغربية، أعمارهن مابين 13 سنة و35، يفرض عليهن احيانا ممارسة الجنس 10 مرات غلى 20 مرة في اليوم حسب الصحيفة نفسها ، مبرزة أن العاملات في الجنس ينحذرن من نيجيريا والمغرب وروسيا ومصر ورومانيا.