اعتبرت برلمانية العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن « أقوى اللحظات التي تتجلى فيها أزمة نظامنا التعليمي هي لحظة اصطفاف أولياء الأمور أمام المكتبات لاقتناء لوازم مدرسية كثيرة بطريقة مبالغ فيها وبأثمنة باهظة وارتباك كبير في علاقة الطلب بالعرض(هذا ما كاينش،هذا تسالا،هذا قالو غيبدلوه،هذا لم يصدر بعد….)والكل على أعصابه ». وأضافت القيادية بحزب العدالة والتنمية: « كتب مدرسية فرنسية وأخرى مغربية وكثافة المضامين مع مردودية ضعيفة ومستوى متدني في التحصيل وغياب أنشطة الحياة المدرسية(مسرح،رسم،فنون،ألعاب…)مادامت لا تعتبر من مكونات المناج ». وتساءلت في تدوينة على « فيسبوك »: « كيف يعقل إلزام الآباء بكل هذه الكتب والأدوات ،والنتيجة في تراجع دائم ؟ »، قبل أن تضيف: « قلنا مرارا أن الحل يكمن في هذه النقطة في التخفيف من المضامين وإعادة النظر في الإيقاعات المدرسية في اتجاه التقليص مع التركيز على الكفايات المطلوبة دون إلزام الأستاذ كما هو معمول به في أنظمة تربوية ناجحة بمقاربات بيداغوجية بعينها ». ويعني ذلك، بحسب نفس البرلمانية، أن « نتعاقد مع الأستاذ على النتيجة وله أن يكيف المقاربات البيداغوجية مع طبيعة فصله الدراسي وإكراهاته »، مشيرة أن الكتاب المدرسي مجرد « وسيلة مكملة ومساعدة على الإيضاح وليس مركز العملية التربوية مع افساح مجال واسع للانشطة التربوية والفنية لتكوين شخصيات المتعلمين وزرع الثقة حس النقد والاستقلالية لديهم.كل هذخ الأمور ممكنة ». وختمت ماء العينين تدوينتها بلمحوظة بمثابة دعوة مباشرة إلى العودة إلى مقررات « بوكماخ » جاء فيها بالحرف: « كانت نتائج التحصيل الدراسي في كفايات القراءة والكتابة متقدمة جدا مع تلاوة بوكماخ و2 دفاتر 24ورقة وريشة مع خط رائع وقراءة جيدة……..إذن؟ »