استنكرت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما تضمنه فيديو متعلق بعنف زوجي كانت ضحيته سيدة تدعى لبنى والمقيمة بأحد الدواوير التابعة لمنطقة مديونة بالدار البيضاء، تضمن تصريحا بما تعرضت له من اعتداء حيث كان يبدو واضحا اثر عنف وحشي على الوجه وسائر الجسد (زرقة / رضوض). وسجل بلاغ للشبكة أن هذه الاخيرة انتقلت إلى دائرة الدرك الملكي بمديونة، حيث تم التواصل مع قائد فرقة الدرك الذي أكد أن الضحية المعنفة كانت قد وضعت شكايتها في اليوم الموالي للاعتداء، حيث قام بتوجيهها للحصول على شهادة طبية وفي طريقها الى المستشفى تم تسجيل الفيديو مع احد الشباب المارة الذي نشره بمواقع التواصل الاجتماعي. كما أوضح قائد فرقة الدرك، بحسب البلاغ ذاته، أن الضحية المعتدى عليها تقدمت بعد ذلك بتنازل مكتوب عن الشكاية التي أحيلت على النيابة العامة. شددت الشبكة على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في متابعة المعتدي ولو بتنازل الضحية على اعتبار النيابة العامة هي صاحبة الحق العام ودورها هو حفظ النظام العام ومواصلة الدعوى العمومية. كما سجلت أن حالة العنف الذي تعرضت له يستدعي تدخلا عاجلا لخلية التكفل بالنساء ضحايا العنف والقطاعات المختصة لتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية للضحية، وكذا إيواءها في مكان بعيد عن المعتدي، مجددة مطلبها في توفير الحماية الواجبة للنساء من كل أشكال العنف ، وأكدت الهيئة ذاتها على ضرورة وضع إطار قانوني حقيقي يوفر الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب بتفعيل مقتضيات الدستور المغربي، والنهوض بأوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية باعتباره مدخلا أساسيا لحفظ كرامتهن،