صرح رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية، دونالد ج. ترامب ، بأن المغرب يعد « أحد أكثر النماذج تميزًا » في مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، وذلك في رسالة وجهها في الذكرى السنوية الأولى لمبادرة التنمية و الازدهار العالمي للمرأة ، مسلطا الضوء على الجهود والتعديلات التشريعية التي تنفذها المملكة لتعزيز التحرر الاقتصادي واستعادة حق ملكية الأراضي للنساء. وكان ترامب الذي رحب كذلك بالجهود التي بذلتها ساحل العاج ، قد أطلق مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، في فبراير 2019 ، وذلك كجزء من الجهود الشاملة التي تم بوثقتها من قبل مختلف القطاعات في الإدارة الأمريكية ، بهدف تعزيز وتشجيع تمكين المرأة في المسائل الاقتصادية. بعد مرور عام ، مست هذه المبادرة ما لا يقل عن 12 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم ، والتي تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي ل 50 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2025. كما أشادت إيفانكا ترامب ، مستشارة رئيس الولاياتالمتحدة ، بالمغرب ، الذي قالت أنه نجح في تنفيذ إصلاحات مهمة وجريئة في هذا الصدد. كما أكدت يوم الاثنين في دبي خلال الجلسة الافتتاحية ل « المنتدى العالمي للمرأة 2020 » ، أن الإصلاحات قد عززت تمكين المرأة في المملكة. هناك حوالي 90 دولة حول العالم تصدر قوانين تقيد وصول المرأة إلى فرص العمل نفسها التي يحظى بها الرجل. في هذا السياق ، تهدف المبادرة إلى التأثير على تمكين المرأة في عالم العمل من خلال برامج ومشاريع مبتكرة تستند إلى الركائز الثلاث لهذه المبادرة ، وهي: « تعزيز مشاركة النساء في أماكن العمل « ، » نجاح النساء كرائدات أعمال « ، و » التمكين الاقتصادي للمرأة « . في نفس هذه الرسالة ، أوضح الرئيس ترامب أن الولاياتالمتحدة على استعداد للعمل مع ، » أي بلد يبدي الارادة لمعالجة القوانين واللوائح التمييزية التي تمنع المرأة في مساراتها وتعيق التقدم الاقتصادي للجميع « .