حيث تحتوي مغارة الثعابين الموجودة داخل حديقة التماسيح بضواحي مدينة أكادير على أفاعي عملاقة من نوع"الأناكوندا الخضراء" و"البايتون". وتعتبر هذه الزواحف العملاقة من أكبر أنواع الثعابين المتواجدة على كوكب الأرض،حيث يتراوح طولها ما بين 5 و أزيد من 6 أمتار، ونادرا ما يتجاوز 7 أمتار،ناهيك عن ضخامة وزنها الذي يتراوح ما بين 130 و200 كيلوغرام. وقال ‘بالحاج محمد' في تصريح خص به ‘فبراير' أن حديقة ‘كوركوبارك' تضم الى جانب 325 تمساحا والسحليات الخضراء، 21 من أفاعي"الأناكوندا الخضراء" المنتمية إلى عائلة البوءات التي تعيش بالقرب من المياه وتتواجد بالجزء الجنوبي من القارة الأمريكية، اضافة الى أفاعي و"البايتون" الأصلة الشبكية التي تعيش في شرق القارة الأسيوية. واضاف المرشد السياحي في حديقة ‘كروكوبارك' بأن الحديقة تضم أضخم ثعبان في المغرب، حيث يزن أزيد من 100كلغ ويصل طلوله الى أكثر من 6 أمتار، مشيرا الى أن وزنها حينما تم استقدامها الى الحديقة كان لا يتعدى 40 كلغ فقط. وأضاف نفس المتحدث أنه تمت تسميتها ب'الكبيرة' نظرا لضخامة جسمها وطولها الذي يصل يصل 6.30 متر، ليكون بذلك أكبر ثعبان على الصعيد الوطني. وعن تغذيتها قال بالحاج بأنها تتغذى على الأرانب والدجاج، وتختلف حاجياتها من الطعام حسب حجمها، موضحا أنها تتناول 15 وجبة في العام نظرا لعدم حاجتها للطعام خلال فترة السبات. وأكد محمد بالحاج في ذات التصريح بأن جائحة ‘كورونا' حالت دون استقبال الحديقة للعدد المألوف من الزوار، مبرزا أن العدد الذي يتوافد على ‘كروكوبارك' ضئيل جدا مقارنة مع الأيام العادية. وتجدر الإشارة إلى أن أفاعي"الأناكوندا الخضراء" هي فصيلة من فصائل البوءات وهي كبير الحجم يصل إلى 6 أمتار في الوضع الطبيعي وهناك بعض الطفرات أن وصلت إلى 10 متر. وهذا الثعبان موطنه الأصلي في أمريكا الجنوبية (أناكوندا متطورة) وأما الأناكوندا غير المتطورة فتعيش في أستراليا. والفرق بينهما أن الأناكوندا الأسترالية تبيض وتحضن بيضها في عش أما أناكوندا الأمازون فيبقى بيضها داخل بطنها وتفقص الصغار داخل بطن أمها ثم تخرج فتبدو أناكوندا الأمازون كأنها تلد لا تبيض.