في مبادرة إنسانية، أطلقت الناشطة الجمعوية، فرح أشباب، بتعاون مع نساء في وضعية هشة ينحدرن من الجديدة، مشروع "لالة زهرة"، لإعداد الأطباق التقليدية، بهدف دعم الأسر المعوزة. وقررت فرح أشباب، إحدى الوجوه المعروفة في المنصات الاجتماعية، الجمع بين حبها للطبخ والعمل الجمعوي، في مشروع إنساني واحد، يساهم في تخفيف من وطأة معاناة الأسر المستفيدة. وتقول فرح أشباب، عن مبادرتها: "هادي أكثر من عام باش بدا الوباء، شفت عائلات كان عندها الخير كلو ومابقى عندها والو، شفت ناس كايتقاتلو مع الزمان باش يقريو ولادهم ويتحملو المصاريف وشفت ناس كايخلقو الفرصة من والو، ورغم الظروف قدرو يديرو شي حاجة وكاتلقاه مؤمن براسو والهدف اليومي ديالو أنه يزيد يتعلم شي حاجة". وأضافت المدونة أشباب، في تدوينة على حسابها الرسمي ب"فيسبوك": "ناس بزاف كايعطيو مساعدات ولكن أحسن شيء هو أنك تحول شخص من إنسان محتاج إلى إنسان مستقل منتج". وأوضحت الناشطة الجمعوية: "فكرت أنني خلال رمضان نبدا بتعاون مع نساء في وضعية هشة من مدينة الجديدة هذا المشروع الصغير ديال الطبخ المنزلي لي كايشمل جميع أنواع الشهيوات التقليدية المغربية وغيرها، على حسب طلب الزبون". وأشارت المتحدثة ذاتها: "أنا كانبغي الطبخ بزاف وكانبغي العمل الجمعوي وهذي هي الفرصة باش نجمعهم بزوج فأفضل شكل، مردفة "أرباح المشروع غادي تمشي لثلاثة عائلات في وضعية هشة، منهم زوج أرامل وأولادهم، وتلاميذ وطلبة في المرحلة الثانوية والجامعية". ولقيت مبادرة فرح تفاعلا إيجابيا، عبر الشبكات الاجتماعية، إذ علقت "ابتسام العاطي" قائلة: "أفضل الأعمال الخيرية هي الأعمال التنموية الأعمال لي كتعلم الإنسان أنه هو يكون سبب رزقو ويعتمد على نفسه بالدرجة الأولى وهي المبادرات الأحب إلي وأحب العمل فيها فكرة رائعة بالتوفيق". جدير بالذكر أن فرح أشباب، خريجة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، هي واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم التدوين والعمل الجمعوي، نالت لقب مقال السنة عام 2017، في مسابقة "مغرب ويب أواردس"، إلى جانب دعمها الدائم للمبادرات الإنسانية بالمغرب.