صرح شقيق الراحلة فاطمة الركراكي أنه يكن الكثير من الحب لأخته الفقيدة ، وأنه كان يرافقها خلال مسارها الفني، كما رفض الحديث عن مجموعة من الأخبار التي كانت تروج، وفضل التزام الصمت احتراما لروحها، مشددا على أن الفقيدة كانت أم جميع المغاربة. وأشار أخ الركراكي في تصريح له للصحافة أن الراحلة كانت بمثابة أمه، فهي من ربته وتكلفت برعايته منذ أن كان صغيرا، نافيا جميع ما يتم تداوله في بعض المنابر الإعلامية حول خلاف موجود بين الإخوة بسبب الإرث، مشيرا إلى أن أخيه الكبير الذي كان مكلفا برعايتها انتقل من منزله وانقطع التواصل معهم، لذلك تعذر عليهم زيارتها عندما كانت على قيد الحياة. يشار إلى أن الراحلة الركراكي توفيت صباح أمس الإثنين، عن عمر يناهز ال89 سنة، بعد صراع طويل مع المرض ووثقت كاميرا "فبراير"، لحظة نقل جثمان الفنانة الراحلة إلى المقبرة هناك حيث أقيمت صلاة الجنازة وتم دفنها، بحظور أقرب المقربين، الذين حرصوا على احترام جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. و كشف أحد المقربين من الراحلة فاطمة الركراكي، في تصريحه ل"فبراير"، أن شقيق الركراكي هو من كان يعتني بها أثناء مرضها رفقة زوجته، مردفا بقوله، "كان خوها ومرتو كيديرو ليها لي كوش".
