الاستقلال حزب فالحكومة فوضعية اللاقانون، مثال سيء للجدية الحزبية بحيث دازت عامين ومزال مدارش مؤتمر، حزب تحرم من الدعم العمومي بسبب خرقه لقانون الاحزاب اليوم كيواجه أزمة داخلية. الازمة الداخلية كتبان فالقواعد ديال الحزب لي ضد نزار بركة، السياسي الصامت والمدلل، اللي مولف كولشي يوصل ليه بطريقة باردة بلا ما يسخن كتافو ولا يناضل عليها. اييه كيبقا سياسي ديال رباط معندوش التصاق بالجماهير وحتى المدينة فاش طلع قليل فاش كيمشي ليها (العرايش). بركة كيواجه كذلك وعودو الكاذبة، بحيث فالانتخابات السابقة طلق العنان للسانه وطول فيه، مكاين غير غاندير تسقيف اسعار المحروقات (واخا هاد المطلب من وجهة نظر اقتصادية هادي اكبر تخربيقة فدولة ليبرالية ومع حرية السوق) ولكن بلا حشمة بلا حية نزار دار بها الحملة الانتخابية وقولب بها الناخبين. طبعا مطلب تسقيف اسعار المحروقات باين شكون المقصود به سياسيا، هو الخصم ديالو فالانتخابات عزيز اخنوش مول افريقيا، ولكن نزار ميقدرش يجبد خصومو بالاسم معندوش الشجاعة السياسية يدخل فالمواجهة. ثاني مطلب مثير وغريب وعجيب هو الغاء نظام التعاقد في الوظيفة، وطبعا اول وحدة صفقات ليه هي عرابة النقابة خديجة الزومي اللي من نهار خدات منصب نائب رئيس مجلس النواب واخا مكتستحقوش وشوفو غير كيفاش كتسير الجلسات مافيدهاش. ولكن حيث هي عرابة النقابة فالتعليم وتدخل لهذا وداك كأيها نقابي ونقابية. كولشي كيستنا انعقاد اللجنة التنفيذية للحزب التي لم تنعقد منذ شهر ماي الماضي، فهاد اللقاء حسب مصدر قيادي ل"گود" خصو يكون لقاء الوضوح يا نبقاو فالحكومة يا نخرجو، وراه الحزب خاسر فهاد التحالف الثلاثي. يشار بلي عدد من البرلمانيين الاستقلاليين كيعارضو الحكومة وتوجهاتها ومكرهوش ينسحب حزبهم من الحكومة. رغم كل هاد الشيء ما حد تيار الرشيد مبغاوش ينقلبو على بركة فإنه غايبقا امين عام، هاد التيار مسيطر على كولشي فالتنظيم في حين كتبقا اقلية تابعة لنزار ولفاسة.
