قضت الغرفة الجنحية بإبتدائية سيدي بنور ، يوم الجمعة المنصرم بادانة حق قاىد مركز الدرك الملكي السابق لاثنين شتوكة ودركي آخر ب 7 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، فيما تمت تبرئة قائد سرية الدرك الملكي للجديدة وقائد مركز سيدي بوزيد . وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، وبعد إنتهاء التحقيقات التفصيلية، قد أعطى تعليماته خلال ماي الماضي ، بإحالة دركيين على السجن ، و يتعلق الأمر بثلاثة عناصر من أصل 14 عنصر، برتب مختلفة وتشتغل بمراكز متفرقة بإقليم الجديدة، وذلك على خلفية الإشتباه في علاقتهم، بتسهيل مهام شبكة البارون الموقوف و القابع حاليا بالسجن المحلي بالجديدة، والمدعو " حمدون "، الذي كان ينشط في التهريب الدولي للمخدرات، بالشريط الساحلي للمحيط الأطلسي . وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالجديدة، ، أمر بإحالة 04 دركيين من أصل 14 عنصر، على السجن الإحتياطي، إستنادا وذلك بعدما اجرى استنطاق الابتدائي مع المتهمين بناءا على ملتمس الوكيل العام للملك،بالمحكمة ذاتها ،وذلك بعدما وجه اليهم تهم تتعلق بالإرتشاء والمشاركة، بالإضافة إلى تسهيل مهام شبكة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الإتجار الدولي للمخدرات، عبر المسالك البحرية، للشريط البحري بإقليم الجديدة . وكانت عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لجهاز الجندارم احالت 14 متهمين في 8 ماي من السنة الجارية، من ضمنهم كومندار، وثلاثة مساعدين و 10 دركيين من رتب مختلفة، على أنظار الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بمدينة الجديدة، نظرا للإختصاص الترابي، بتهم الإرتشاء والمشاركة، وتسهيل مهام عصابة إجرامية، تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات، وذلك بعدما انهت الفرقة الوطنية مجموعة من التحقيقات التمهيدية معهم بناءا على مسطرة توقيف بارون المخدرات "حمدون "من طرف الفرقة الوطنية ديال البوليس في شهر رمضان المنصرم .