[email protected] وجه زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، كلمة للحاضرين فندوة العلاقات الخارجية اللي كديرها سنويا، ولكن الكلمة هاد العام كان فيها ميساج كبير حول الوضع فالمنطقة العازلة ما خصوش يمر مرور الكرام. زعيم البوليساريو فكلمتو استعمل نفس الخطاب ديال كل خرجة إعلامية ونفس الصدامية ونفس التوجس ونفس لغة التنديد والاستنكار لدور الأممالمتحدة ومجلس الأمن والقوى الدولية، وذات التمجيد للجزائر وذات التهديدات. كلمتو فالندوة ديال هاد العام تم تضمينها بمعطى مهم يتعلق بالمنطقة العازلة، خاصة فظل الظرفية اللي كيمر منها نزاع الصحرا، وتمكن القوات المسلحة الملكية من تأمين الجهات الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية من استفزازات جبهة البوليساريو، وأيضا من بعد عمليتها الإرهابية فالسمارة اللي خلات النزاع مفتوح على عدة احتمالات. زعيم البوليساريو قال فكلمتو: "وأمام هذه الوضعية قد يلجأ، في أي وقت، إلى ارتكاب حماقة وسلوك متهور وخطوة غير محسوبة العواقب، مما يستدعي أخذ جانب من الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة كل الاحتمالات"، هاد الجملة اللي ذكر فكلمتو فيها إشارة واضحة لخوف البوليساريو من ضم المغرب للمنطقة العازلة، والوقع اللي ممكن تديرو إذا وقع هاد الضم وانعكاساتو على النزاع بصفة عامة، علما بأنها خطوة كبيرة وماشي ساهلة فظل هاد الوضع العالمي غير المستقر والتشنجات فالوضع الإقليمي. زعيم البوليساريو بهاد الجملة اللي قال كيبين بلي البوليساريو عندها احتمال لرد فعل مغربي ميداني بعيد على السياسة والدبلوماسية، وكيحاول من خلال استحضارو الترويج لكون جبهة البوليساريو واجدة لهاد التحول، ولكن فحالة أخرى بحال معبر الگرگرات فنونبر 2020 كانت واجدة وما قدراتش على المواجهة وباغتها المغرب بالقانون، بمعنى أن ضم المنطقة العازلة يمكن يكون إحتمال ولكن الطريق كيفاش؟ هادا سؤال جوابه أدرى بيه القوات المسلحة الملكية المغربية.