[email protected] سلط رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، زين العابدين الوالي، اليوم الأربعاء الموافق لتاريخ 6 مارس، خلال انعقاد أشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الضوء على الفظائع الإنسانية المرتكبة من طرف قيادة البوليساريو والجزائر في حق الصحراويين. ولفت زين العابدين الوالي في كلمته بأشغال المجلس، الانتباه للمعاناة الإنسانية لساكنة المخيمات على التراب الجزائري وحرمانهم من أبسط حقوقهم وتعريضهم لمختلف أصناف الانتهاكات دون حسيب ولا رقيب، معربا بصفته صحراويا عن عميق أسفه إزاء صمت المجتمع الدولي تجاه الفظائع التي ترتكب بلا عقاب ضد الساكنة في مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة المليشيات المسلحة للبوليساريو والجيش الجزائري. وكشف رئيس المنتدى الإفريقي للأبحاث والدراسات في حقوق الإنسان، زين العابدين الوالي، أن المليشيات المسلحة للبوليساريو والجيش الجزائري يرتكبان أبشع الجرائم ضد الصحراويين، خاصة النشطاء في مجال حقوق الإنسان والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يجرؤون على الكشف عن الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيات، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القضاء، والاختفاء القسري، والاغتصاب، وتجنيد أطفال الجنود، والعبودية، وتحويل المساعدات الإنسانية. وجدد الناشط الحقوقي قلقه البالغ نتيجة عدم إظهار المقررين الخاصين اللذين زاروا الجزائر في عام 2023 أي اهتمام بالوضع الخطير لهؤلاء المحتجزين على الأراضي الجزائرية، وذلك على الرغم من كل الانتهاكات الخطيرة التي تُرتكب في مخيمات على الأراضي الجزائرية.