تراجعت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، من ترويج خطاب "التصعيد" ضد الحكومة، خصوصا منذ إقدام الأخيرة على اتخاذ اجراءات صارمة وتهديد كل المضربين ب"الطرد" وقطع تعويضات المنحة والتداريب. وقال مصدر طلابي رفض الكشف عن اسمه، بأنه لا يمكن الاستمرار في الإضراب في هذا الجو المشحون، مضيفا: "بلي خاص لجنة طلبة الطب تراجع للوراء وتستعد لمعارك نضالية أخرى مستقبلا، أما التعنت قدام توجه الدولة بتقليص عدد سنوات التكوين لي هو قرار سيادي مغاديش يكون فمصلحتنا كطلبة". ورفض المصدر الطلابي الكشف عن اسمه بسبب "إصرار بعض ممثلي لجنة طلبة الطب على تخوين الطلبة الرافضين للإضراب". وقرر عدد من عمداء الكليات حل مكاتب طلبة الطلب، وإنزال عقوبات تأديبية على المحتجين والمحرضين على استمرار الإضراب. وكان مسؤول كبير بوزارة التعليم العالي، قد صرح ل"كود"، بأن الخطوة المقبلة ستكون بعدم صرف المنحة على المضربين، إضافة إلى تسجيل وكتابة أيام الإضراب في الدبلومات ديالهم أثناء التخرج، مشددا على أن الدولة لن تتراجع على قرار تقليص سنوات التكوين.