شهدت المباراة التي جمعت فريق الوداد والجيش الملكي، أمس السبت، والتي انتهت بفوز الأول بنتيجة هدفين دون رد، برسم الدورة 26 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، سوء تنظيم كاد يؤدي إلى أعمال شغب كبيرة، بعدما اختار الأمن جمع جماهير الوداد في الجهة الجنوبية فقط، رغم الأعداد الغفيرة التي حجت إلى الملعب لمتابعة فريقها. كما استاءت الجماهير التي تابعت المواجهة من اعتماد اللجنة المنظمة على فتح بوابتين ففقط بالنسبة للمدرجات المكشوفة، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ كبير وتدافع فيهما، كما اشتكت الجماهير من طريقة تدبير رجال الأمن للمباراة، خصوصا بعد إصرارهم على تجميع جماهير "القلعة الحمراء" في الجهة الجنوبية.
وأكدت "الأخبار"، في عدد الاثنين (20 أبريل 2015)، أنها عاينت عدد من الاعتقالات، في حين قررت عدد من جماهير الوداد البقاء في مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس، بعد نهاية المباراة احتجاجا على الوضع.