يواصل شباب متطوعون بمدينة حملتهم لفائدة الأشخاص المشردين من ذوي الإضطرابات النفسية والعقلية بالمدينة التي أطلقوا عليها "دفء وتنظيف" ويتثمل هدفها الرئيسي في الإهتمام بهده الفئة التي تعاني الإهمال والنمسيان وذلك من خلال حلق رؤوسهم ولحاهم وتغيير ملابسهم الرثة بأخرى جديدة ونظيفة. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحملة شملت العديد من المرضى العقليين والنفسيين الذين يجوبون شوارع المدينة بالإعتماد على الإمكانيات الذاتية والمساهمات المالية المتواضعة التي حصل عليها هؤلاء الشباب من محسنين مغاربة داخل المغرب وخارجه مباشرة بعد إطلاقهم نداء الحملة على "فيسبوك".