رفضت المحكمة الإستجابة لإستدعاء لائحة الشهود التي تقدم بها دفاع توفيق بوعشرين، حيث كان ضمنها طلب استدعاء الكاتب العام الأسبق للشبيبة الاتحادية، الأستاذ الجامعي الحالي «حسن طارق» الذي قالت مصادر مطلعة للجريدة إن اقتراح اسمه للشهادة جاء بطلب من المتهم توفيق بوعشرين شخصيا. وقد وافقت المحكمة فقط على الشهود الذين سبق أن استجابت لإستدعائهم عند بتها في الدفوع الشكلية، والذين حضروا جلسة المحاكمة أول أمس الإثنين. ويتعلق الأمر بالتقني «مراد موعبير»، الذي يعمل بجريدة «أخبار اليوم»، والمسؤول الإداري بالجريدة ذاتها «المهدي الأيوبي»، فضلا عن عدد من الصحافيين ابرزهم المحجوب فريات واحمد المدياني اللذين حضرا الجلسة، بعد توصلهما باستدعاءات شخصية. وكان دفاع بوعشرين تقدم بلائحتين للشهود طالب باستدعائهم، إذ ضمت اللائحة الاولى كلا من: عثمان تودة مصور صحفي، وفهد مروان، مصور صحفي كذلك ، والمهدي الايوبي، وهشام الزيتوني، والشعراوي محمد، وسفون محمد. وضمت اللائحة الثانية كلا من حسن طارق، إضافة إلى اثنين من ضباط الفرقة الوطنية هما: «سعيد الرياحي» و«هشام جليلات». كما طالب دفاع بوعشرين باستدعاء الصحافي «أحمد نجيم» مدير موقع الإلكتروني «گود»، ومدير وكالة اتصالات المغرب، ومصطفى حيران، عن موقع «أخبركم»، و«ميرة بديعة» عاملة نظافة بجريدة «أخبار اليوم». وقد قررت المحكمة ضم باقي الطلبات إلى جوهر القضية.