تنطلق بالمحكمة الابتدائية بمدينة الرشيدية، يوم الخميس المقبل 4 فبراير الجاري، أولى جلسات محاكمة 5 أشخاص، من بينهم مرشح لاجتياز اختبارات الشرطة وشقيقيه ومتصرف بمستشفى مولاي علي الشريف ونائب برلماني سابق ينتمي لحزب العدالة والتنمية. ويتابع المتهمون الخمسة في ملف جنحي تلبسي اعتقال (30/2103/2021) من أجل "صنع عن علم إقرار أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، صنع عن علم إقرار أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، المشاركة في التزوير، المشاركة في التزوير، المشاركة في التزوير". وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد ضبطت المشتبه فيه الأول بعد إدلائه بشهادة سلبية للفحص عن فيروس كورونا (PCR) رغم أنه كان مصابا بالوباء وحاملا للعدوى، وذلك ليتسنى له اجتياز الاختبارات الشفوية لمباريات حراس الأمن التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدرسة للتكوين تابعة للمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة. وكانت الفرقة الوطنية، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد ضبطت المشتبه فيه الأول بعد إدلائه بشهادة سلبية للفحص عن فيروس كورونا (PCR) رغم أنه كان مصابا بالوباء وحاملا للعدوى، وذلك ليتسنى له اجتياز الاختبارات الشفوية لمباريات حراس الأمن التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدرسة للتكوين تابعة للمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة. وأوضحت الأبحاث أن المشتبه فيه حصل على نتيجة التحليل السلبي للوباء موقعة من طرف متصرف إداري بالمستشفى الجهوي بالرشيدية، الذي عمد لتزوير نتائج الفحص الطبي وتوقيعها رغم عدم صفته الطبية، مستخدما خاتما إداريا لم يعد مستعملا من طرف إدارة المستشفى، وذلك بتواطؤ محتمل وعِلمٍ مسبق من طرف شقيقي المرشح ونائب برلماني سابق.