عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق وامين عام حزب العدالة والتنمية، هضر اليوم بصفة رجل دولة وتخلا على البوليميك السياسي واخا هو فالمعارضة، وجبد ثاني الحملة اللي كيتعرض ليها عزيز اخنوش، رئيس الحكومة الحالي، للمرة الثانية، بعد المقاطعة لي دارت لشركتو افريقيا قبل سنوات. وأوضح بنكيران :"ما عندي تا مبرر ندافع على اخنوش، كنشوف ناضو ثاني كينتقدوه قبل ما يكمل شهرين من رئاسة الحكومة "، مضيفا :"شعرت بأن هناك تريد أن تتلاعب في سياسة الدولة لأسباب اما شخصية أو غيرها .. الله لي عالم شنو كاين الفوق، الله لي عالم شنو كاين". وتابع المتحدث :"واحد الوقت قامت القيامة باش يقاطعو ثلاث الشركات ديك الساعة رفضت الحزب ينخرط فيها حيث معارفناش شكون موراها". وزاد بنكيران :"علاش مخرجناش فمسيرة 20 فبراير، معرفناش شكون دعا اليها، واش حنا بحال الدراري الصغار لي كيسمعو الغياطة والطبالة .. رفضنا معرفناش شنو بغاو، كانت نتيجة لذلك الموقف ماشي حيث صوتو علينا المغرب بل ساهمنا في انقاذ الوطن واستطعنا ان نعطي في 5 سنوات نموذج في التسيير".