يحلم مازن الغواتي، البطل الواعد في رياضة القتال الحر والمختلط، أن يرفع شعار المغرب رغم أنه ينافس في بطولات إيطاليا للعبة في وزن 63 كلغ، وأن يتبع خطوات البطل العالمي أبو بكر زعيتر. الغواتي يبلغ من العمر 15 سنة حقق فيها بطولات فردية متعددة بمساهمة من والده وعائلته الصغيرة، وفريقه بشمال مدينة ميلانو الإيطالية، وخلال سنته الأولى احتل فيها المرتبة الأولى المؤهلة إلى بطولة العالم بأوكرانيا، إلا أن حرم من ذلك بسبب خسارة غير مستحقة وحركة غير رياضية من أحد منافسيه في المباراة الفاصلة. ويحكي عبد الله الغواتي، والد مازن في تصريح ل"هسبورت" أنه يرفض فكرة حمل ابنه لراية بلد آخر من غير وطنه المغرب، ويفضل أن يلعب تحت لواء بلده الذي يحمل جيناته، وسبق وأن توصل بعروض للعب مع منتخب إيطاليا دون أن يرخص له برغبة منه في اللعب لأصوله المغربية. ومن بين الإنجازات التي حققها مازن، تحطيمه الرقم القياسي في إحدى النزالات بالفوز بالضربة القاضية بعد مرور 12 ثانية فقط، وهو الأمر الذي جعله يدخل ضمن اهتمامات مجموعة من الفرق بإيطاليا، كما أن نتائجه تشفع له بأنه الأفضل في فئته في هذه الرياضية. ويتمنى "أبو مازن" أن يلقى دعما معنويا فقط من الجامعات المكلفة بهذه الرياضة في المغرب، حتى ينخرط بشكل احترافي ويلعب لصالح أحد المنتخبات الوطنية، كما يدعو جميع المسؤولين للالتفات لأبناء المهجر، والذين يتوفرون على طاقات وشباب واعد يرغب في تشريف وطنه في كل الرياضات.